"مجموعة ميكانيكا السيارات".. مهندسان ووالدهما يتحديان فرنسا بـ" صنع في مصر"

نحن الآن أمام إحدي بطولات العبقرية المصرية في مجال الميكانيكا، والتي أحدثت طفرة علي مستوي الدول العربية والإفريقية وبأقل التكاليف .

 

استطاع المهندسان المصريان وهم المهندس محمد عبد الرحيم شلبي، والمهندس عمرو عبد الرحيم، نقل التكنولوجيا الفرنسية الحديثة في مجال ميكانيكا السيارات وتصنيع بعض قطع الغيار في مصر، و كان لتلك المجموعة الشابة ووالدهما الذي عمل بمجال الخراطة طوال عمره ليصبح من ألمع الأسماء في هذا المجال هو عبد الرحيم شلبي اليد العليا في نقل الفكرة وإدخال العديد من التعديلات الهندسية عليها وتصنيعها في مصر بربع التكلفة.

 

 

يقول عبد الرحيم شلبي، وشهرته (عبده الخراط) صاحب الفكرة المصرية، مكينة Center air هي مكينة تفريز قواعد وش سلندر المحرك لأي سيارة، وهي تصنيع مصري ١٠٠٪،  وتباع بمبلغ ١٥٠ ألف جنيه‏، وذلك في انتصار على المكينه الفرنسيه المصنعه لنفس الغرض ولكن اقل مميزات، وتباع بمبالغ باهظه حيث يصل ثمنها إلي، ٤٥ ألف دولار، والوكيل الوحيد يقطن بمنطقة شبرا، ويبيعها بمليون و١٠٠ ألف جنيه.

 

 

وتابع عبدالرحيم، أن الفكرة كانت في ٢٠٠٥، حيث وصلت لاول مره المكينة الفرنسيه إلي مصر، وتحديداً في أرض المعارض بمنطقة مدينة نصر، وكان سعرها ٤٠٠ ألف جنيه، حيث نشبت مشاده بين الخراط المصري وصاحب الشركة الفرنسيه بسبب السعر المبالغ فيه.

 

وقرر الخراط المصري تحدي الشركة الفرنسيه وإثبات أن العقول المصرية أقوي وأنجح العقول البشريه في العالم، حيث قام عبدالرحيم، وأولاده عمرو، ومحمد، بالعمل، وصنع ماكينه مصريه بأحدث المواصفات، وأضافوا تقنيه جديده لها، وهي أن تعمل بضغط الهواء، وبالفعل نجحوا في تصنيعها داخل مصر، بل وحققت نجاجاً وانتشارا بجميع أنحاء الجمهورية، وتصدير ٨٠ مكينه حتي الآن.

 

 

ويقول المهندس محمد عبدالرحيم، إنه ساهم وشقيقه مع والدهما في نقل الفكرة وإعادة صياغتها وتصنيعها وإعتمدت علي خبرة والدي الحاج عبد الرحيم شلبي في مجال الخراطة" كنت أقوم بتنفيذ الرسومات الهندسية ويقوم والدي بتنفيذها علي المخرطة حتي اكتملت الماكينة وقمنا بتسويقها في كافة انحاء الجمهورية ويوجد منها الان بالاسواق 80 ماكينات صناعة مصرية 100%".

 

وأكد المهندس عمرو عبدالرحيم، أنه يطمح في أن ينال هذا الإبتكار إستحسان الدولة لتقوم بتنفيذه في مصانعها الخاصة بالقوات المسلحة حيث سيوفر ذلك ملايين الدولارات على الدولة في استيراد هذا النوع من أنواع قطع الغيار الخاصة بالسيارات.