مفاجأة.. جمهور العلماء يؤيد مبروك عطية: "البنت تروح بيت جوزها بشنطة هدومها"
الأحد، 05 نوفمبر 2017 09:00 م
يرهق تجهيز الفتاة للزواج والدها بشكل كبير في ظل ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية، وغيرها من مستلزمات الزواج، ما دعا الدكتورمبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر إلى القول، إن تجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج ليس من الشرع، والمفاجأة أن جمهور العلماء في هذه القضية افتوا بما يعني بالمثل الدارج أنه من المفروض أن "البنت تروح بيت جوزها بشنطة هدومها".
يرى جمهور العلماء حول فتوى جهاز العروس وهل هو من السنة أم لا وأدلة ذلك في التاريخ الإسلامي؟ أن: "الأصل أن الزوج هو الذي يتحمل أعباء الزواج من المهر، وتجهيز بيت الزوجية، والنفقة على الزوجة، ولا تطالب المرأة بشيء من ذلك إلا أن تبذله برضاها، وهذا مما يجعل للرجل قوامة على المرأة، كما قال تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ". " النساء: 34".
يقول جمهور العلماء: "ومما روي في السنة عن جهاز المرأة، ما قاله علي رضي الله عنه، جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل وقربة ووسادة حشوها إذخر". رواه النسائي وابن ماجهوأحمد، ورواه ابن حبان في صحيحه وقال: الخميلة: قطيفة بيضاء من الصوف. وقال محققه شعيب الأرنؤوط: إسناده جيد وضعفه الألباني.
كان الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، قد قال إن تجهيز الفتيات بمستلزمات الزواج ليس من الشرع.
أضاف عطية فى برنامجه الذى تذيعه احدى الفضائيات: "البنات يتحرقوا، مفيش في الشرع جهاز بنوتة، الكلام ده في المشمش مش في الدين.دين ربنا اللي إحنا رافضينه بيقول إن اللي عايز يتجوز يعمل بيت ويفرشه وياخد القمر يكسيها وهو مروح".
تابع عطية: "إحنا رافضين رحمة ربنا، أطباق وأوض نوم وأنتريه وأطقم حلل و40 فوطة وهباب و120 زفت إلهي ما توعى تستعملهم، كل ده باطل مفيش في شرع ربنا حاجة اسمها جهاز".