الحقوقى محمد عبدالنعيم يكشف أسرار هجوم " الجزيرة " على مؤتمرات فضح تنظيم الحمدين بالخارج
الأحد، 05 نوفمبر 2017 05:00 ص
>> بيع أمريكا لقطر أسلحةبـ 1،1 مليار دولار يكشف أن هذه الأسلحة لحساب الإرهابيين في العالم
كشف المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، تفاصيل زيارته لثلاث دول أوروبية، وتنظيمه مؤتمرات بعواصم النمسا وهولندا وفرنسا، تفضح دعم " تنظيم الحمدين " للإرهاب.
وأوضح " عبدالنعيم " لـ" صوت الأمة " أن وراء الهجوم عليه ، مواقع غربية ممولة من قطر، ثم استخدام الجزيرة والراية القطرية، نفس المادة المنشورة في ترجمتها بالعربية وإعادة الهجوم على منظمته الحقوقية فى محاولة لتشويها.
أشارعبدالنعيم إلى عرضه ، فيلمين تسجيليين هما " حرب وجود " ، الذي يتناول مكافحة الدولة للإرهاب، وفيلم " إرادة مصرية " الذى يستعرض ما أنجزته الدولة المصرية ، من مشروعات في مجالات مختلفة عقب عودته من جولته الأوروبية ، قائلا إن هناك مواقع مجهولة الهوية في أوروبا، شنت هجوما قاسيا ضده ، واتهموه أنه أحد الأذرع المصرية، واتهموه بالعمالة والحصول على تمويل من دولة عربية شقيقة ، وتضمنت نفس الأخبار الهجوم على الكاتب الصحفي عبدا لرحيم على الذي يعرض انتهاكات الإخوان من فرنسا، لذلك حرضوا ضدنا أذرع إعلامية تابعة لهم في أوروبا ، وسوف نلاحق هذه المواقع قضائيا لتعمدها تشويه صورته باستخدام السب والقذف وقال :" إن ما فعتلة وسام شرف على صدري بفضحي الإرهاب وأدواته والداعمين له أمام الرأي العام العالمي ".
أضاف :" فوجئت برسائل نصية على هاتفي، عندما كنت في أوروبا، تطالبني بالكف عن إقامة المؤتمرات، وإلا سأتعرض للخطف والقتل ، ولكني اعتبرت نفسي مشروع شهيد فلست أغلي من الذين ضحوا من أجل الدولة المصرية، وهذا الأمر زادني قوة في المضي فى طريق فضح الإرهاب".
وحول تنظيمه مؤتمرا بالعاصمة النمساوية فينا ، قال عبدالنعيم :" لا أنسي دورأحمد الصادي أحمد الشرقاوي باتحاد المصريين بالنمسا بالعاصمة فينا برئاسة إبراهيم عزت في نجاح المؤتمر، وعرض فيلمين الأول هو " حرب وجود " والثاني عن انجازات الدولة المصرية، وحضرت المؤتمروزيرة من أصل عربي نظرا لوجود تنافس انتخابي بين الأحزاب في النمسا، وقلت لها ماذا قدمتم لفضح الإخوان، وما دورحزبكم الحاكم؟ وإذا كانت وزارة الداخلية النمساوية تتهمهم بالحصول على 50 مليون يورو لدعم الإرهاب ؟ وقالت انه على هامش الزيارات في الأمم المتحدة، جرى بحث هذه الملفات الدولية، وأعطت رسائل طمأنينة للحضور بأنهم لا يقبلون إسالة الدماء، وأبدي حضور المؤتمرإعجابهم بالفيلمين ، وشعر الجميع بمدى رسالة فيلم حرب وجود وأن مصر الآن تكون أو لا تكون، حتى ننتصر على الإرهاب الذي يهددنا من الشرق والغرب ، كما أن مصر تحارب بالنيابة عن العديد من الدول العربية ورصد فيلم إرادة مصرية كل المشروعات التي قامت بها مصر في البنية التحتية والصحة والتعليم والزراعة والإسكان، وكانت هناك العديد الأسئلة أجبنا عليها من واقع ما جرى من انجازات،، واقترح أحمد الشرقاوي أن أرسل له كشف شهري بالغارمات ليدفعوا كل شهر نيابة عن 10 غارمات ما عليهن من مبالغ إذا كانت لا يتجاوز المطلوب من كل سيدة 5 آلاف جنيه" .
أضاف عبدالنعيم :" تناولنا أيضا ما تروج له منظمة هيومان رايتس واتش، وشرحت للحضور مدى أكاذيب هذه المنظمة ، التي تعد صناعة مخابراتية وهدفها سياسي بحت، وهى منظمة ممولة من الدوحة وبتعليمات مخابراتية دولية ، حيث أن تميم بن حمد لا يدخل الحمام بدون تعليمات إسرائيلية فقد باتت حكومتها مجرد عساكر لدى القيادة الصهيونية والتركية والأمريكية بعد أن باتت الدوحة محتلة من قبل العديد من الدول".
تابع عبدالنعيم: " نسقنا مع عبير أحمد رئيس مؤسسة كليوباترا ، وهى مصرية تعيش في أمستردام، لتكرار تجربة النشاط الذي أجريناه في النمسا، وكانت السيدة عبير معجبة جدا بالفكرة وهى أن المجتمع المدني يكون شريكا لجمعيات الخارج المصرية ، ونظمنا المؤتمر في قاعة مؤسسة كليوباترا ، ووجهنا الدعوة للجاليات العربية ، وذهبت إلى الكنيسة القبطية في أمستردام لتقديم واجب العزاء بعد مقتل القس سمعان على يد أحد المتطرفين، وفوجئت أن الكنيسة تقدم طعاما دون مقابل لكل المصريين ، دون التفرقة بين المسلم والمسيحي ، وقد حظي المؤتمر بالعديد من الحضور من أبناء الجاليات العربية ، وسعدت جدا بنجاح المؤتمر الذي حضره أيضا هولنديين، وفوجئت أن البعض منهم يتخذ موقفا غريبا ويرددون كلام جماعة الإخوان ، وعندما شاهدوا الفيلم وتحدثنا معهم تغير موقفهم حيث أنهم مع الأسف كانوا فريسة لأفكار يبثها الإخوان في رءوسهم، ضد الدولة المصرية، وعلينا ألا نترك أبناء مصر بالخارج فريسة لأفكار هذه الجماعات ، فالجيل الثاني من المصريين الذين ولدوا بالخارج، مع الأسف لا يدرون ولا يعرفون شيئا عما يحدث في بلدهم، ويستقون معلوماتهم من مصادر غير حيادية".
أضاف عبدالنعيم : " انتقلت من هولندا بحضور صديقي في فرنسا عماد نصار،الذي جاء خصيصا هو وشقيقه عبد الرحيم من هولندا إلى فرنسا كي يصطحبني ، ثم نسقت المؤتمر مع السيد جبريل رئيس جمعية التضامن الفرنسية وعبدالحميد النقراشي رئيس اتحاد الجمعيات المصرية في فرنسا ، وعماد نصار كان احد المنسقين معهم وحجزنا قاعة بالمحافظة وحضرت وكالة أنباء الشرق الأوسط والعديد من مسائل الإعلام الفرنسية والقاعة كانت تسع لـ200 فرد حضروا كلهم وهو عدد يعتبر كبير جدا في أوروبا لأنه لا أحد يترك عمله هناك، حتى يحضر مؤتمرا سياسيا وهو عمل وطني من المصريين لحرصهم على الحضور ومشاهدة الأفلام المصرية التي تكشف حرب الدولة ضد الإرهاب.
قال عبدالنعيم :"عندما أجريت حوارامع إذاعة مونت كارلو بباريس اتهمتني المذيعة اننى أروج لانتخابات دعم الرئيس المقبلة فقلت لها إنى أمثل منظمة حقوقية تتحدث بحيادية عما وقع بمصرمن إرهاب ومن قبل أن يأتي الرئيس السيسى للحكم وانأ أخاطب الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية لفضح إرهاب جماعة الإخوان ، وقلت لها إن الأسئلة التي توجهها لي ليست في محلها وعليكى أن تعيدى النظر في وجهة نظرك وادعوكي لزيارة مصر حتى ترىن الواقع عن قرب وحتى الضيوف الآخرين الذين كانوا معي وهم للأسف من دول عربية عندما جاء ذكر الراية الصفراء الخاصة بالإخوان اعترضوا على تشبيهها براية داعش السوداء ".
وحول اعتزامه جمع توقيعات لمنع الدول الكبرى من تصديرها السلاح إلى قطر قال عبدالنعيم: موافقة الإدارة الأمريكية على إتمام صفقة أسلحة مع قطر تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار، تطرح عديدا من الأسئلة حول مدى استفادة الشعب القطري من هذه الأسلحة ، والأمر الواضح للجميع هو أن هذه الصفقة لا تصُب إلا في مصلحة الجماعات الإرهابية والمتطرفة ولإشعال المنطقة أكثرمن الوضع المتردي الذي تعيشه ، فلا يغفل أحد الدور الذي تلعبه الدوحة في زعزعة استقرار وأمن المنطقة مشيرا إلى أن كمية الأسلحة التي تستوردها الدوحة لا تتناسب مع عدد أفراد الشعب القطري نفسه.