وزير الآثار: مستمرون فى الخطوات العلمية للكشف عن "تجويف الهرم "
السبت، 04 نوفمبر 2017 03:38 م
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن مصر ترحب بجميع المؤسسات البحثية الدولية للعمل في مجال البحوث الأثرية، مشيرا إلى انه من المقرر إنشاء مركزين للبحوث من أكبر مراكز العالم في المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزير فعاليات المؤتمر الأول لتكنولوجيا المواد والصناعات في مصر القديمة، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومركز البحوث الأمريكي والجامعة الأمريكية وجمعية استكشاف مصر وذلك بقصر محمد علي بالمنيل.
وأكد أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر دولي تنظمه الوزارة لدراسات علوم الآثار في مصر، ويتناول عددا من الأوراق البحثية لفتح المجال أمام كافة الدارسين والباحثين لمعرفة المواد وتقنيات الصناعات في مصر القديمة، الأمر الذي يساهم في وضع رؤى جديدة للبحث الأثري والعلمي خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مشاركة 10 دول في المؤتمر منها "فرنسا،انجلترا، إيطاليا، أسبانيا، هولندا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية"، بأكثر من 40 ورقة بحثية عن تكنولوجيت المواد بمصر القديمة.
وعن اكتشاف الفريق البحثي لمشروع "مسح الأهرامات " تجويف هرم خوفو ، وجه العناني الشكر للفريق البحثي الذى لفت انظار العالم اجمع لمصر، موضحا أن الفريق البحثي فريق علمي عالمي، يعمل تحت مظلة وزارة الآثار، وبإشراف من الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الأسبق، ويضم باحثين من فرنسا واليابان وكندا.
وأوضح أنه منذ تولى الوزارة أعطى اهتماما خاصا بمشروع " مسح الاهرامات " الذى بدأ فى 2016، ويهدف الى فهم البنية الداخلية للهرم باستخدام التكنولوجيا الحديثة ، مشيرا إلى أن لجنة الوزارة اشترطت نشر نتائج الفريق فى أحد أكبر المجلات البحثية فى العالم للتأكد من مصداقية الأبحاث.
وأضاف أن اللجنة الدائمة للاثار وافقت مؤخرا على استكمال المشروع لمدة عام آخر ، حيث أن ما تم اكتشافه يمثل كشفا مهما خاصة وان التجويف ضخم يمتد لمساحة 30 مترا على الأقل ويقع فوق الممر الهابط الذي يربط غرفة الملكة بالملك في قلب الأثر التاريخي.
ويضم المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة 3 أيام سلسلة من المحاضرات العلمية يلقيها عدد من أساتذة الآثار والعلوم من مختلف الجامعات المصرية والأجنبية تستعرض دور العلوم المختلفة في مجال الآثار منها علم النباتات والتحنيط والبقايا الآدمية والحيوانية والجيولوجيا والتحاليل الكيميائية.