في معرض الشارقة الدولي للكتاب ..
إبراهيم نصر الله: ترجمة الأدب العربي تخضع لتوجهات القارئ الأجنبي
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 08:00 م
قال الكاتب إبراهيم نصر الله، إن ترجمة الأدب العربي إلى اللغات الأجنبية، لا تعني أن العمل المترجم إبداعي، ولكنها تخضع لتوجهات ومتطلبات القارئ الأجنبي.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت في معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعنوان "الأدب العربي وتحديات ترجمته إلى اللغات الأجنبية"، التي نظمتها "بي بي سي عربي" وذلك بمشاركة كل من أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، والكاتب إبراهيم نصر الله، والشاعرة عائشة البصري، وأدار الندوة عمر عبد الرازق، مراسل ومذيع بي بي سي عربي معد ومقدم البرنامج الإذاعي "عالم الكتب".
وأضاف إبراهيم نصر الله: لا يمكن إنكار دور العلاقات الشخصية بين الكاتب العربي والناشر أو دور النشر في منح الكتاب فرصة الترجمة، كما لا ينكر وجود أعمال أخرى أثبتت حضورها في الساحة الثقافية وأخذت طريقها إلى الترجمة، وهناك أنواع أخرى من العلاقات كقرب دول المغرب العربي مع أوروبا، وهو ما انعكس في ترجمة أعمال المغرب العربي بشكل أكبر من ترجمة أعمال الدول العربية الأخرى.
وأوضح "نصر الله" أن الأطروحات الجامعية التي تدرس الثقافة العربية من التي يقوم بإعدادها الطلبة الغربيون تدفع هي الأخرى لترجمة الأعمال التي يسعى الغرب إلى دراستها وفهمها لتكوين صورة واضحة عنها.
واختتم إبراهيم نصر الله حديثه قائلا: الأعمال المترجمة لا تحدد إذا كان العمل إبداعيا أو لا، وذلك لأن الترجمة في أغلب الأحيان تتبع توجهات القراء نحو أدب ما في بلد ما، ومع أن هذا العامل لا يحدد جودة الأعمال الأدبية المترجمة، إلا أنه يعكس رغبة القارئ العربي في التعلم والاكتشاف والتواصل.