فى ذكرى ميلاد ماري أنطوانيت.. ملوك لا يأكلون "البيتى فور"
الجمعة، 03 نوفمبر 2017 08:00 ص
«إذا لم يكن هناك خبز للفقراء ليأكله.. دعوهم يأكلوا كعكًا».. ظلت هذه العبارة عبر عشرات السنين مثالا للسخرية من الملوك الذين كانوا لا يشعرون بآلام شعوب أوروبا وأكد البعض أن «الكعك»، الذى كانت تقصده أنطوانين هو ما يعرف الآن بـ «البيتى فور».
كان موت الملك أشور بانيبال عام 626 ق.م بداية انهيار إمبراطورية الأشوريين وسقوط دولتهم ليأتى من بعدهم نبوخذ نصر، الذى جعل من بابل أعظم عواصم العالم، حيث شيد برج بابل كما بنى الحدائق المعلقة التي داخل قصره للترفيه عن "سميراميس" زوجته المحبوبة، ولكن في أواخر حكمه اغتر بجبروته وقوته وامتلأ عقله بالخيالات والأوهام وأصيب بالجنون فراح يتصور أنه أصبح ثورا أو حيوانا سرعيا فى الحقول وأخذ يزحف علي الأرض ويخور مقلدا الثور وهو يأكل الحشائش والعشب الذي يقدمه له رجال حاشيته ليظل على هذه الحالة حوالى سبع سنوات كاملة ثم مات بعد أن حكم قرابة 43 عاماً.
- الكنافة
يرجع أساتذة التاريخ الإسلامي تاريخ الكنافة إلى العصر الفاطمي الذي امتد من عام (969- 1172 م) و(358-567 هـ) وقد شمل حكمهم مصر والمغرب وبلاد الشام.
وفق المؤرخون عرف المصريون الكنافة قبل أهل بلاد الشام وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، وكان وقتها شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار وتسارعوا فى تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة على أنها مظهر من مظاهر التكريم، ثم إنها انتقلت بعد ذلك إلى بلاد الشام عن طريق التجَّار.
الملوخية
يرجع سبب تسمية الملوخية إلى الحاكم بأمر الله والذى كان قد أصيب بمغص حاد في أمعائه فعالجه الأطباء بأكل الملوخية إلا أنه عقب تناولها شفي من مرضه ليقرر منع أكلها إلا عن نفسه وخاصة الناس وكانت تسمى ملوكية.
الحمام المحشى
سمى الحمام المحشى بطعام الملوك حيث اشتهر بوجوده على موائد السلاطين وعلية القوم عبر مئات السنين خاصة أن دراسات علمية اثبتت احتوائه على نسبة عالية من الحديد والبروتينات والكالسيوم والصوديوم، كما يحوي الأحماض الأمينية التي تزيد من نضارة البشرة فضلاً عن كونه يعمل على تقوية الكبد وتحسين الذاكرة وخفض ضغط الدم، كما أنه سهل الهضم فهو خفيف على المعدة.