تحرير " الحايس " استثناء .. عشرات الضحايا سقطوا فى عمليات انقاذ الرهائن
الخميس، 02 نوفمبر 2017 07:50 م
يقع العشرات بين قتيل وجريح بسبب تبادل اطلاق النيران فى عمليات تحرير الرهائن، لكن تظل عملية تحرير النقيب محمد الحايس من بين أيدى مجموعة إرهابية التى كانت اختطفته، والتى قادها أبطال القوات المسلحة من العمليات النادرة حيث استطاع فيها الجيش تحرير "الحايس " دون أن يسقط من ضمن صفوفه ضحايا بل جرى قتل كل افراد العصابة الإرهابية .
فى السطور التالية نستعرض أهم عمليات انقاذ الرهائن بالعالم :
أزمة السفارة الأمريكية بطهران
اندلعت أزمة الرهائن الأمريكان فى إيران عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية دعما للثورة الإيرانية واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن لمدة 444 يوما من 4 نوفمبر 1979 حتي 20 يناير 1981وذلك بعد أرغم شاه إيران على مغادرة طهران في 16 يناير 1979 عقب اندلاع الثورة الإيرانية ضد الأسرة الحاكمة البهلوية حيث طالب محتجزو الرهائن واشنطن بتسليم الشاه الهارب لمحاكمته.
فشل محاولات التفاوض على إطلاق سراح الرهائن دعت أمريكا للقيام بعملية عسكرية لإنقاذهم في 24 إبريل 1980 ولكنها فشلت وأدت إلى تدمير طائرتين ومقتل ثمانية جنود أمريكيين وإيراني مدني واحد.
وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقات الجزائر يوم 19 يناير 1981. وأفرج عن الرهائن رسميا في اليوم التالي، بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريجان اليمين .
احتلال الحرم المكى
استولى أكثر من 200 مسلح على الحرم المكي مدعين ظهور المهدي المنتظر وذلك إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز فجر يوم 1 محرم 1400 الموافق 20 نوفمبر 1979 بقيادة جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي الذى كان قد عمل موظفا في الحرس الوطني السعودي لمدة ثمانية عشر عاماً ودرس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية .
وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وفي المدينة المنورة، إلتقى جهيمان بـشخص يدعى "محمد بن عبدالله القحطاني " أحد تلامذة الشيخ عبدالعزيز بن باز وتوطدت العلاقة بين الرجلين .. خاصة إنهما التقيا فكريا في العديد من الرؤى الايديولوجية المتطرفه من حيث تكفير الدولة بل وتكفير المجتمع باكمله والتزمت الشديد مما ادى الى اعتزالهما المجتمع ورفض معالمه المدنيه من راديو وتلفزيون وصحافه .
عقب اصدرا فتوى دينية تبيح التدخل العسكرى فى الكعبة وبعد انقضاء أسبوعين على الحصار بدأ الهجوم واستمر حتى حلول المساء حيث تمكنت قوة سعودية من الاستيلاء على الموقع وتحرير الرهائن في معركة تركت وراءها نحو 28 قتيلاً من الإرهابيين وقرابة 17 جريح من قوات الامن والمصلين، وتم إخراج الباقيين أحياء ومنهم جهيمان العتيبي الذي أُعدم فيما بعد.
عملية ميونيخ
احتجزت منظمة "أيلول الأسود" الفلسطينية في 5 سبتمبر 1972، خلال دورة الألعاب الأولمبية 13 رياضيا إسرائيليا وقامت قوات ألمانية بالتعاون مع جهاز الأمن الإسرائيلي بإعداد كمين للخاطفين في مطار ميونيخ الدولي حيث تم إطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتل 11 رياضيا إسرائيليا و5 من منفذي العملية وشرطي وطيار مروحية ألمانيين.
اغتيال يوسف السباعى
في 18 فبراير 1978قام أفراد من جماعة "أبونضال" الفلسطينية باغتيال وزير الثقافة يوسف السباعي أثناء حضوره لأحد المؤتمرات في مدينة نيقوسيا القبرصية ثم اقتادوا 11 شخصا مصريا وعربيا إلى المطار الدولي في لارنكا وطلبوا من السلطات طائرة للخروج من البلاد وعقب فشل الطائرة في الهبوط في مطارات بالسعودية وسوريا وجيبوتي،عادت إلى لارنكا مرة أخرى.