بعد تحرير النقيب محمد الحايس.. عسكريون: الجيش والشرطة يثأرون من أهل الشر

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، النقيب محمد الحايس بمستشفى الجلاء العسكري، صباح أمس الأربعاء، وذلك بعد تحريره من أيدي العناصر الإرهابية عقب حادث الواحات الإرهابي الذى أسفر عن استشهاد بعض رجال الشرطة العظماء.

وأشاد العديد من الخبراء بعملية تحرير النقيب محمد الحايس، وبزيارة الرئيس السيسي له، مؤكدين أن تلك العملية ستدرس في المعاهد العالمية، وأن زيارة الرئيس السيسى لمسة إنسانية باهرة.

اللواء عبد المنعم كاطو، الخبير العسكري والإستراتيجي، قال لـ"صوت الأمة" إن عملية تحرير النقيب محمد الحايس تؤكد أن القوات المسلحة والشرطة لا يقبلوا الهزيمة إطلاقًا، ولا يقبلوا المساس بمصر.

وأضاف "كاطو" أن هذه العملية نتيجة لحادث الواحات الإرهابي الذي استشهد فيه بعض رجال الشرطة العظماء، متابعا: " مساحة الصحراء الغربية ثلثين مصر، أنت تبحث على أعداء البشرية في هذه المساحة التى يبلغ مساحتها 600 ألف كيلو متر مربع"، ومشيدًا بدور القوات المسلحة في تلك العملية، إعادة النقيب محمد الحايس وهو على قيد الحياة حيث تعد دليل قاطع على براعة التنفيذ.

وأكد "كاطو" أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنقيب محمد الحايس في مستشفى الجلاء العسكري لمسة إنسانية باهرة، تؤكد على أن الرئيس السيسي يشعر بنبض كل إنسان في مصر، متابعا: "الرئيس السيسي خائف على كل نقطة دم لكل فرد في مصر".

وأردف "كاطو": "أثناء التخطيط لحرب أكتوبر كان كل همنا توفير كل نقطة دم لأى مقاتل، وخططنا وتعبنا من أجل توفير الدماء حتى لا نقلل من حجم الشهداء والجرحى فى هذه الحرب ونجحنا فى ذلك"، مؤكدًا أن زيارة الرئيس السيسي للنقيب محمد الحايس في مستشفى الجلاء العسكرى تؤكد على امتداد هذه العقيدة حتى الآن".

وفي سياق متصل، أشاد اللواء طيار أحمد المنصوري، أحد مقاتلي حرب أكتوبر، برجال الجيش والشرطة الذين تمكنوا من إعادة النقيب محمد الحايس، مؤكدًا أن تلك العملية ضربة قاسمة وقاضية للإرهاب وأعوانه وكل من شمت في قواتنا من الجيش والشرطة، قائلا: "ضربة معلم".

وأضاف "المنصوري"، أن القوات المسلحة والشرطة ثأروا لأبنائنا، مشيدًا بزيارة الرئيس السيسي للنقيب محمد الحايس في مستشفى الجلاء العسكرى، مؤكدًا أنها كانت متوقعة.

كما أشاد "المنصوري"، بالطيارين الذين نفذوا الضربة الجوية لأوكار الإرهابيين في الصحراء الغربية.

ومن جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن القوات المسلحة والشرطة لن يفرطوا في أبنائهم أبدًا، مضيفًا أن عملية تحرير النقيب محمد الحايس رفعت الروح المعنوية لقوات الشرطة، وأكدت لكل المواطنين أن القيادة السياسية معنية بأرواح أى فرد في الجيش والشرطة، ومتابعا: "أكبر ضربة للإرهاب وستدرس في المعاهد العالمية".

وأشاد "نور الدين" بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للنقيب محمد الحايس فى مستشفى الجلاء العسكري، مؤكدًا أن تلك الزيارة سترفع الروح المعنوية للمواطنين والجيش والشرطة، والقيادة السياسية معنية بأرواح كل الرجالة التي تضحي بحياتها من أجل الوطن.