من يتقمص دور أبو تريكة أمام الوداد في إياب النهائي الإفريقي؟

فشل النادي الأهلي في استثمار عاملي الأرض والجمهور عندما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1/1 أمام الوداد المغربي في المباراة التي جمعتهما السبت الماضي علي ملعب برج العرب ضمن منافسات إياب النهائي من دوري أبطال إفريقيا.

صعب المارد الأحمر مهمته في لقاء العودة المقرر له السبت المقبل على ملعب محمد الخامس في الأراضي المغربية حيث أصبح مطالبا بالفوز أو التعادل بنتيجة أكثر من 1/1 لحسم اللقب التاسع في تاريخه والغائب عن جدران القلعة الحمراء منذ عام 2013 أخر تتويج بالأميرة السمراء على حساب أورلاندو بيرتس تحت قيادة محمد يوسف المدير الفني للفريق أنذاك.

وتعرض أصحاب الرداء الأحمر علي مدار التاريخ للعديد من المواقف المماثلة الصعبة واثبتوا أنهم علي قدر المسئولية الملقاة علي عاتقهم وأظهرت هذه المباريات معادن اللاعبين الحقيقة وشخصية البطل التي يتميزون بها.

سيناريو لقاء الوداد المغربي يذكرنا بنهائي 2006 الذى جمع بين الأهلي والصفاقسى التونسي حيث تعادل الفريقان إيحابيا 1 /1 سجل للأحمر النجم الدولي المعتزل محمد أبو تريكة وسجل للفريق التونسي اسمواه.

وفي لقاء العودة علي ملعب رادس في الدقيقة 92 حملت النهاية السعيدة لكل الأهلاوية بهدف ابو تريكة عن طريق كرة طولية من شادي محمد على رأس متعب ثم رأس فلافيو ليسددها تريكة بقوة اسفل القائم الأيمن وهي جُملة لعب عليها جوزيه كثيرا ويتنهي اللقاء بفوز الأهلي 1-0 ويحقق لقبه الأفريقي الخامس ويعادل رقم شقيقه وغريمه الزمالك ويحتفظ الأهلي بكأس البطولة مدى الحياة بعد أن أحرزها للمرة الثالثة بعد أعوام 2001 و 2005 .

ويبقي السؤال الذي يتبادر إلي أذهان الجميع في الوقت الراهن من قادر علي تقمص شخية الماجيكو في موقعت محمد الخامس خاصة في ظل كوكبة اللاعبين المميزين في صفوف أبناء التتش؟