انحرافات حفيد حسن البنا مع ياسمينة والمعاقة .. عنتيل الإخوان يستخدم الدين لاستدراج ضحاياه

تهمه أخرى تضاف إلى المنتمين لجماعات الإسلام السياسي في العالم، ألصقها حفيد البنا طارق رمضان والذي يدور حوله في الأيام الأخيرة شبهات عدة باستخدامه الدين كستار لاستدراج ضحاياه للتحرش بهم تارة واغتصابهم تارة أخرى.

وللمرة الرابعة يحوم حول طارق رمضان اتهامات بارتكابه أفعال شاذة في عدد من الدول الأوروبية، حيث كشفت إمرأة تدعى ياسمينة سبق وأن تحدثت إلى الإعلام عام 2013، حول العلاقة التى جمعتها بحفيد مؤسس حسن البنا الإخوان، على الإنترنت  عن عزمها تقديم شكوى ضد رمضان بتهمة اغتصابها.

وقالت ياسمينة إنه "فى البداية كان يقدم لي نصائح دينية، ثم طلب مني صورتى ليعرف مع من يتبادل الحديث، فوجدنى جميلة، ومنذ ذلك اليوم انحرفت الأمور بيننا واتخذت شكلا إباحيا"، مضيفة أنه "بعد مضي عامين استدعاني إلى فندق في الضواحى، ثم هددنى بأنه لديه أشياء تديننى".

وتعد الشكوى الأخيرة مسلسل مستمر لفضائح حفيد البنا الجنسية ، حيث كانت  أول شكوى سجلت بحق طارق رمضان من طرف الناشطة النسائية هند عيارى، حيث استمعت النيابة العامة إلى أقوالها فى إطار التحقيق فى القضية، وفى أعقاب الشكوى الأولى نفى رمضان من خلال محاميه هذه الادعاءات، وقدم بدوره شكوى ضد عيارى.

الضحية الثالثة مثيرة للشفقة حيث أبرزت مدى وقاحة الجرم الذي تم ارتكابه من قبل رمضان بعدما تم الإعلان عنه عندما تلقى مكتب النائب العام الفرنسي، شكوى ضد طارق رمضان ح بتهمة اغتصاب معاقة، وذلك بعد 3 أيام من فتح تحقيق في اتهامات مشابهة، حسب محامي صاحبة الشكوى.

وقال محامي المدعية ضد طارق رمضان مؤسس جماعة الإخوان، إريك موران: "إن شكوى قُدّمت إلى مكتب النائب العام في باريس مساء الخميس مصحوبة بتفاصيل شرحتها موكلتي والتي تنتظر بهدوء الرد على المحققين ولن تتحدث بعد الآن"، مشيرًا موران" إلى أنه تلقى شهادات أخرى من نساء يفكرن في تقديم شكوى ضد حفيد البنا بتهمة التحرش أو الاعتداء الجنسي".

 وذكرت صحيفة "لو باريزيان"، أن المشتكية الجديدة عمرها 42 عاما، اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة في الساقين.

الواقعة الرابعة كانت في عام 2014، بعدما هددت سيدة تدعى ماجدة لعروسي مغربية الجنسية بفضح حفيد البنا، من خلال الكشف عن تسجيلات جنسية صوتا وصورة لهما معا، لتوضح حقيقة ادعائه للتدين والحديث باسم الإسلام.