سر طرد فرنسا حفيد «البنا».. السلفية الجهادية السبب

الأحد، 09 أبريل 2017 07:54 م
سر طرد فرنسا حفيد «البنا».. السلفية الجهادية السبب
كتب أحمد عرفة – هدير الصادق

أقدمت السلطات الفرنسية، خلال الساعات الماضية، على طرد هاني رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان، حسن البنا، وبحسب صحف عالمية، قالت إن قرار إداري صادر ضد حفيد «البنا»، بعدم الدخول للأراضي الفرنسية.

ووفقًا لما نشرته وكالات عالمية، من معلومات عن حفيد حسن البنا، فإنه يحمل الجنسية السويسرية، وحضر لفرنسا للمشاركة في أحد المؤتمرات في مدينة «كولمار» شرق فرنسا، إلا أن الشرطة أوقفته، ورافقته إلى الحدود مع سويسرا، بسبب اتهامها له بحمل أفكار متشددة.

تأتي تلك الخطوة بعد 3 أشهر من إعلان مسجد مدينة روبيه فى شمال فرنسا فى يناير الماضي، إلغاء مؤتمرًا كان مقررًا عقده في المسجد بحضور المفكر الإسلامي السويسري هاني رمضان الذي تثير مداخلاته الكثير من الجدل، وقال المسجد في صفحته على «فيس بوك»، حينها أن القرار اتخذ في ختام اجتماع لمجلس إدارة مسجد «بلال»، لقطع الطريق على أي جدال حول هذا الموضوع.

 

من جانبه، أكد أحمد عطا، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في فرنسا اتجاه حفيد حسن البنا، سببه أن حفيد «البنا»، كان يعقد اجتماعات أسبوعية مع مسؤولي السلفية الجهادية، الذين ينتمون لشمال افريقيا في أحد المساجد بمدينة نيس.

 

وأضاف «عطا»، أن هذه المجموعة منهم عناصر كانوا علي صلة بالقيادي صلاح عبدالسلام أمين عام التنظيمات المسلحة في اوروبا، الذي تم القبض عليه بعد احداث مسرح باتاكلان بباريس.

وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية: «في نفس السياق حفيد «البنا» كان يقوم بعمليات تمويلية لمساعدة هذه العناصر من السلفية الجهادية، في نفس الوقت كان ينظم برامج دعوية لشقيقه الدكتور طارق سعيد رمضان أستاذ الفقه الإسلامي، مع هذه العناصر في العديد من المدن الفرنسية، وتحفظ الأمن الفرنسي علي تحويلات من حفيد «البنا»، للقيادي الهارب عبداللاه حميش المغربي، مسؤول لواء المقاتلين الأجانب في باريس بما قيمته ٢ مليون دولار.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق