والتر رالي.. 399 عاما على إعدام الشاعر الجاسوس
الأحد، 29 أكتوبر 2017 12:10 م
هو شاعر وفارس وجاسوس ومستكشف إنجليزي، ولد في 22 يناير 1552، وتم إعدامه في 29 أكتوبر عام 1618، بعدما عاد إلى إنجلترا، كما عرف أنه هو من أشاع استخدام التبغ في إنجلترا.
ولد السير والتر رالي لأسرة بروتستانتية في ديفون، لا يعرف الكثير عن نشأته سوى أنه قضى جزءًا من حياته في جزيرة أيرلندا في مقاطعة وستميث.
شارك والتر رالي في قمع حركات التمرد ضد إنجلترا وشارك في حصار سميرويك. ثم أصبح من ملاك الأراضي التي صودرت من ملاكها الأيرلنديين، وعلا شأنه بسرعة في عهد الملكة إليزابيث الأولى، وأصبح فارسًا في عام 1585.
كما شارك رالي في الاستعمار الإنجليزي لفرجينيا، مما مهد الطريق أمام المستعمرات الإنجليزية اللاحقة في أمريكا الشمالية. وفي عام 1591، تزوج سرًا من إليزابيث ثروكمورتون إحدى وصيفات الملكة دون إذن الملكة، لذا سجن هو وزوجته في برج لندن. وبعد إطلاق سراحه، تقاعد وذهب ليقيم في أملاكه في دورست.
وفي عام 1594، سمع والتر رالي بـ"مدينة الذهب" في أمريكا الجنوبية وأبحر للعثور عليها وعلى بحيرة باريمي، ودون مغامراته في كتاب تناول فيه أسطورة «إل دورادو».
وبعد وفاة الملكة إليزابيث في عام 1603، سجن رالي مرة أخرى في البرج، هذه المرة بتهمة تورطه في التمرد على الملك جيمس الأول. وفي عام 1616، أفرج عنه من أجل إرسال بعثة ثانية للبحث عن الذهب في أمريكا الجنوبية.
كانت البعثة غير ناجحة، ونهب الرجال الذين كانوا تحت إمرته موقعًا إسبانيًا. عاد رالي إلى إنجلترا، ولاسترضاء الإسبان، أُلقي القبض عليه وأعدم في عام 1618.
ويعد والتر رالي من رموز العصر الإليزابيثي البارزة، وفي سنة 2002م، صنفه اقتراع لـ"بي بي سي" ضمن البريطانيون المائة الأعظم.