"الإيد البطالة نجسة".. شباب وفتيات فكروا خارج الصندوق وحولوا مواقع التواصل إلى " مول تجاري كبير"

في آخر لقاء للرئيس عبدالفتاح السيسي بعدد من الشباب، بادرته فتاة قائلة" أنا كسبت 10 الاف دولار من بيع منتجات عبر فيس بوك" فما كان من الرئيس إلا أن صفق لها وشجعها.

تصفيق الرئيس للفتاة اعتبره مراقبون رسالة مهمة للشباب، وتشجيعهم على العمل وعدم التكاسل والأرتكان إلى انتظار " المرمغة في تراب الميري".

في سياق تلك القضية دخلت أم على إبنها الثلاثينى تصرخ فى وجه "إنت قاعد على الفيسبوك بدل ما تشوفلك شغلانة" فرد الشاب "أنا مش لاقى شغل فقاعد بتفرج على الفيس" لترد الأم بلهجة حزينة "يا ابنى اعمل حاجة مفيدة بدل ما انت بتضيع عمرك على الفاضى، نفسى أشوفك أحسن واحد".

 الشاب الثلاثيني، وغيره من الشباب والفتيات ما زالوا يرتكنون إلى الانتظار والكسل مضيعين وقتهم فقط في تصفح مواقع التواصل الإجتماعي، في حين أن نظراء لهم استغلو وقتهم وعلى نفس تلك المواقع في تسويق  منتجات من صنعهم، حتى أصبح العمل الرئيس لكثير من المواطنين هو التجارة عن طريق تلك المواقع والمنتديات.

 

وتحولت مواقع ووسائل التواصل إلى مجمع تجاري كبير تباع وتشرى خلاله العديد من المنتجات والسلع، وتعد الفتيات أكثر نشاطا من الشباب في استغلال تلك المواقع وتسويقق منتجاتهم 

وكانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أكدت فى إحدى المؤتمرات الصحفية "إحنا معندناش بطالة.. إحنا عندنا كسل.. وكله عاوز يبقى مدير.. وبيرفض يبدأ بمهن ووظائف بسيطة".