أمين "البحوث الإسلامية" الأسبق: الشباب الذين يبحثون عن قوة الله لن يصلوا لها
الأحد، 15 أكتوبر 2017 09:22 م
وأشار "عبد الباقي" إلى أن هناك العديد من الشباب يؤمنون بوجود قوة قاهرة تتحكم في الإنسان سوء مسلم أو غير مسلم، ويحاولون البحث والوصول لهذه القوة المتمثلة في الله، فهؤلاء الشباب يتبعون أهوائهم لأن هذه القوة لا يمكن الوصول إليها بالعقل، لأن الله أسمى واعظم من ذلك، مؤكدًا إن التواصل مع الله يتم عن طريق الروحانيات وهو الشق الذي يغفله هؤلاء الشباب، فالإسلام جاء ليسمو بأرواحنا.
وأوضح "على" أن أسباب ظهور جماعات متطرفة تعمل تحت أى مسمى يرجع إلى اتباعهم لتعصب علماء ومشايخ قاموا بنقل الفكر المتطرف لهم من خلال تفسيرهم لآيات القران الكريم، وإصدار الفتاوى المعارضة للإسلام، لافتًا إن مثل هذا التطرف بالتأكيد لا ينتمى للإسلام لأن الإسلام بعث ليتتم مكارم الأخلاق.
ولفت إلى أن أصل الجماعات الإرهابية يعود إلى السلفين الذين اتخذوا من الوهبية نهجًا لهم، فهو لا يدعون لعبادة الله ولا يبتغون السماحة الدينية و نشر الإنسانية، لكنهم يبغون تثبيت فكر محمد بن عبد الوهاب، والاسلام لم ينزل لتحيز لمذهب دون الأخر ولكن نزل للسمو بروحانيات المجتمع.
وتابع:"تفسير مفهوم الإسلام بكافة جوانبه وتوصيله للشباب يحتاج إلى مجهود من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، والعلماء الشرفاء الذين يبغون نشر سماحة الدين الإسلامى وليس الشهرة وكسب المال والنفوذ".