هبة هجرس تدافع عن حقوق ذوى الإعاقة بالبرلمان.. وأبو المعاطى يتهم نجيب محفوظ بخدش الحياء
الجمعة، 13 أكتوبر 2017 12:07 م
"هبة هجرس.. المدافع عن حقوق ذوى الإعاقة بالبرلمان".. هكذا وصفها عدد كبير من ذوى الإعاقة بمصر، نظرا لخوضها العديد من المعارك الشديدة الناجحة للحصول على كامل حقوق ذوى الإعاقة بمصر، والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة لهم فى الوقت الحالى، وتمثلت هذه القضايا فى التأكيد على حصول ذوى الإعاقة على نسبة الـ 5% من التعيينات، إلى جانب توفير أماكن مناسبة لهم فى الجامعات والمدارس المختلفة، وأخير اشتباكها مع وزير التربية والتعليم لعدم توفير الكتب للمكفوفين حتى الأن.
تقدمت هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب، وعضو المجلسين القومى للمرأة وذوى الإعاقة، بالعديد من طلبات الإحاطة بالبرلمان للحصول على الحقوق المشروعة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما مثلت مصر بالعديد من المحافل الدولية الخارجية كممثل عن ذوى الإعاقة، وبالفعل تقدمت بالعديد من الاقتراحات التى شأنها النهوض بمستوى ذوى الاعاقة بمصر.
وعلى الجانب الآخر حالة من الجدل أثارها أبو المعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، بسبب مطالبته للرئيس عبدالفتاح السيسى بإرجاء تطبيق الزيادات الجديدة فى أسعار الوقود والكهرباء لحين رفع الحد الأدنى للأجور لـ3000 جنيه، وهو ما أدى لتعنيفه من الرئيس، الذى طالبه بدراسة الموضوع قبل الحديث فيه.
المدهش أن واقعة الحديث عن أسعار الوقود والكهرباء والحد الأدنى للأجور، بتسرع ودون وعى أو دراسة، ليست المرة الأولى التى يثير فيها النائب حالة من الجدل، ولكن له عدة سوابق وأزمات سابقة، أشهرها، أنه فى أول جلسة لمجلس النواب دخل أبو المعاطى مصطفى فى مشادرة مع مرتضى منصور، بسبب رفض الأخير الاعتراف بثورة 25 يناير أثناء حلف اليمين الدستورية، إذ اتهم "مرتضى" بأنه يريد إحداث فتنة من أجل الفتنة فقط، بحسب تعبيره، وبسبب تمسك مرتضى منصور بموقفه قال له أبوالمعاطى: "يا تحلف اليمين صح، يا تخرج برّه المجلس".
وهاجم النائب أبو المعاطى مصطفى، الأديب الكبير نجيب محفوظ، خلال اجتماع للجنة الشؤون الدستورية بمجلس النواب، ودعا لمعاقبته بتهمة خدش الحياء، إذ قال: "السكرية وقصر الشوق فيهم خدش حياء، ونجيب محفوط يستحق العقاب، بس محدش وقتها حرك الدعوى"، لكنه تراجع نسبيا عن تصريحاته فيما بعد ودعا لمعاقبة المخرجين والممثلين المشاركين فى أفلام نجيب محفوظ، واستثنائه من العقاب باعتباره المؤلف.
اصطحب أبو المعاطى، مزارع كان قد وجد فى أرضه طائرة واشتبه فى كونها طائرة تجسس إلى مركز شرطة كفر سعد، لتسليم الطائرة، واعتبرها دليلا على أن الأمن القومى فى خطر ويجب التصدى لأى محاولات خبيثة، لكن بعد إجراء التحقيقات تبين أنها طائرة لعبة، صاحبها طفل حصل عليها عن طريق أحد أقاربه الذى اشتراها له من الخارج، وأنها تعمل بالشحن الكهربى، وحينما نفد سقطت فى الأرض الزراعية.