هبة هجرس تتبنى قضايا ذوى الإعاقة.. والنائب جون طلعت تضامن مع قرار زيادة كروت الشحن
السبت، 30 سبتمبر 2017 02:26 م
تعتبر النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إحدى المهتمات بذوى الإعاقة، وهى الفئة التى كثير ما تناساها المجتمع، وبدا ذلك من خلال عدم القدرة على تحديد عددهم بشكل حقيقي.
وفقا للأرقام المصرية، يبلغ عدد ذوى الإعاقة في مصر ما يقرب من 4 ملايين معاق، بينما قدّرتهم منظمة الصحة العالمية بنحو 12 مليونا، وهو ما انتقدته النائبة، مؤكدة عدم قيام وزارة التربية والتعليم، بطباعة الكتب الدراسية بطريقة "برايل" للطلاب من ذوى الإعاقات البصرية حتى الآن، رغم انطلاق العام الدراسى، مشيرة إلى أنها كارثة.
وفى سياق أخر، أكدت "هجرس"، أن قانون الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة سيخرج للنور فى دور الانعقاد المقبل المقرر له فى بداية شهر أكتوبر، مشيرة إلى أن اللجنة عقدت جلسات استماع ومناقشات طويلة مع المتخصصين للوصول لمشروع قانون يحقق تطلعات الأشخاص ذوى الإعاقة ويضمن لهم حقوقهم فى المجتمع، مؤكدة أن القانون يحتوى على العديد من المواد التى تمنح ذوى الإعاقة حقوقهم، وتضع الخطوط العريضة التى كان يطالب بها الأشخاص ذوى الإعاقة على مدار السنوات الماضية.
بينما جاء النائب جون طلعت، عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب، كأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان، خاصة بعدما تضامن مع الزيادة التى فرضتها مؤخرا شركات المحمول فى أسعار كروت الشحن، والتى تمثلت فى تقليل القيمة الفعلية للكروت، مؤكدا أن الموبايل يعتبر سلعة استهلاكية وليس استراتيجية ومن حق الشركات أن تحقق مكاسب لأن المستثمر الأجنبى يسعى لتحقيق ربح عال، وما زال سعر الدقيقة رخيص، ومصر بها أرخص سعر للدقيقة.
وتابع: "أتوقع الإعلان عن المزيد من العروض خلال الفترة المقبلة خاصة بعد انطلاق الشبكة الرابعة للمصرية الاتصالات، ما يزيد من التنافسية مع الشركات الأخرى"، فى الوقت ذاته أبدى النائب حالة من التناقض فى المواقف بعد تصريحه بتبنى وضع جزاءات على شركات المحمول خلال دور الانعقاد الثالث، بسبب ظاهرة تدنى مستوى خدمة شبكات المحمول لا سيما في محافظات الصعيد التي تقدم عددا كبيرا من النواب بطلبات إحاطة حولها خلال دور الانعقاد الماضي.
وفى سياق أخر، أكد "جون"، أنه سيتقدم باستجواب للدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، لتوجيه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس الحكومة، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، لسوء حالة المحليات فى محافظة القاهرة وكثرة الفساد، مشيرا إلى أن معظم الموظفين أصبح "عينهم مكسورة" نتيجة تقاضيهم الرشاوى، وأصبحوا بدون عمل داخل الشارع ولا يوجد أمر ملموس حتى الآن.