"أبو حامد" هاجم الأزهر وشيخه فأصابته اللعنة.. وجمال شيحة يقود تطوير التعليم في مصر
الجمعة، 06 أكتوبر 2017 12:18 م
لمع نجم الدكتور جمال شيحه رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ورئيس مؤسسة الكبد المصرى، مؤخر، وخاصة بعد إعلان فوزه بالتزكية كرئيس للجنة التعليم بالبرلمان، حيث أكد أعضاء اللجنة أن عزوف النواب عن الترشح جاء نتيجة المكاسب التى حققتها اللجنة تحت رئاسته مؤخرا، منها الفوز على مسربى إمتحانات الثانوية العامة والتى كانت تؤرق الجميع وتروح بمجهودات الغالبية العظمى فى الهواء.
كان "شيحة" أعلن مؤخرا أن اللجنة تكاد تنتهي قريبا من خطة متكاملة لتطوير التعليم فى مصر من خلال إشراك العديد من النخبة والعلماء فى إعداد هذه الخطة والعمل على تطبيقها على أرض الواقع في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى إعلان تولى اللجنة عدد كبير من مشروعات تطوير التعليم منها قانوني التعليم وتنظيم الجامعات.
وعلى النقيض يأتي النائب محمد أبو حامد، عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، حيث شهد دور الانعقاد الماضي هجوم كبير من النائب على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب، من خلال تقديم مشروع قانون يحد من صلاحيات شيخ الأزهر ودوره، مما لاقى هجوم عنيف من النواب عليه، إلى جانب قيام البعض منهم بسحب توقيعاتهم التى قاموا بها من على مشروع القانون ليلقى مصيره سلة المهملات بالبرلمان، ليخرج متحديا الجميع معلنا إعادة تقديمه مجددا في دور الانعقاد الجاري.
وجاء هذا الهجوم غير المبرر بنتائج وخيمة له، حيث لم يوفق في انتخابات المكتب السياسي لائتلاف الأغلبية بالبرلمان، وفوز منافسيه على مقعد القاهرة، إلى جانب خسارته لمنصب وكيل لجنة التضامن في الانتخابات التي أجريت مؤخرا باللجنة في دور الانعقاد الحالي.