"كلمة" يناقش الترجمة والإبداع في الألفية الجديدة
الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 01:43 م
في إطار الفعاليات والمبادرات التي ينظمها مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، احتفاءً بيوم الترجمة العالمي، استضافت أمس جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين ندوة تحت عنوان "الترجمة والإبداع في الألفية الجديدة" بمشاركة أساتذة وخبراء في الترجمة.
ناقش المشاركون في الجلسات الحوارية الثلاث مجموعة من المحاور المتعلقة بالترجمة في الوقت المعاصر، وفي مقدمتها دور مشروع كلمة في دعم حركة الترجمة، واستعراض لحركات الترجمة في العالم العربي، مناهج الترجمة في الجامعات العربية، وتحديات الترجمة في الألفية الجديدة، والترجمة والتلاقح الثقافي، ومشكلات الترجمة التحريرية والشفوية، وحقل دراسات الترجمة في العالم العربي، ودور الترجمة بين نقل المعرفة وإنتاج الثقافة، والترجمة والإبداع العلمي، ومعضلات الترجمة الآلية، وأهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، ومشكلات الترجمة التخصصية، وآفاق الترجمة السمعبصرية، وأخلاقيات الترجمة وعمل المترجم.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة البرامج في قطاع دار الكتب: نحن سعداء بهذا التعاون المثمر مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، والذي يأتي في إطار تضافر الجهود مع المؤسسات التعليمة داخل الدولة وخارجها لتعزيز دور الترجمة، والنهوض بها وإيجاد السبل للتحديات التي تواجه المترجمين والقائمين على مشاريع الترجمة. ويسرنا بهذه المناسبة إهداء مكتبة جامعة الإمارات 500 كتاب من إصدارات كلمة المترجمة في مجالات متنوعة مساهمة منا في دعم المكتبة خدمة للطلاب والباحثين".
يعتبر مشروع "كلمة" للترجمة من أبرز مبادرات دائرة الثقافة والسياحة، وقد تم إطلاقه عام 2007 تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف إحياء حركة الترجمة في العالم العربي ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب ليشكل جسراً للحوار والانفتاح والتسامح الإنساني.
وقد نجح مشروع "كلمة" منذ تاريخ إطلاقه بترجمة نحو 1000 عنوان في شتى مجالات المعرفة، تم ترجمتها عن أكثر من 13 لغة عالمية حية، كما حصل المشروع على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة عام 2011 والتي تعد من أرفع الجوائز في الترجمة.