أحمد سميح.. نائب "عودة الجاهلية"

النائب أحمد سميح عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، وأحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان والذى تقدم بمقترح بتعديل قانون الزواج لخفض سن زواج الفتاة من 18 عاما إلى 16 عاما، تحت دعوى أنه يسهل توثيق الزواج، والذى واجه الكثير من النواب بالرفض، ووصفه نائبات البرلمان  بأنه "عودة للجاهلية".

وبرغم إعلان النائب المتكرر تمسكه بتعديلات سن الزواج، خرج علينا بتصريح جديد أكد من خلاله أنه سيؤجل تعديله التشريعى الخاص بتخفيض سن زواج الفتيات لـ16 عاما، وذلك بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن زواج القاصرات فى احتفالية إعلان التعداد السكانى لعام 2017، وهو مايشكل حالة من التناقض فى مواقف النائب.

وأكد سميح أن الرئيس كان حريصا جدا على حل هذه المشكلة، وتقديمه تعديل للتشريع من 18 سنة إلى 16 سنة، كان لمواجهة زواج القاصرات، وذلك لأن هناك مواطنين كثيرين يزوجون بناتهم فى سن 12 سنة، مشيرا إلى أنه حدد سن الزواج 16 سنة كنوع من المواجهة ، وأن يكون هناك تشريعا رادعا لمن يزوج بنته فى أقل من 16 سنة أو 18 سنة، وقال: "أجلته فى الوقت الحالى، حتى أرى مقترحات اللجنة التى سيتم تشكيلها لحل أزمة القاصرات".

وأكد سميح أنه مستعد لتقديم مقترحاته لحل أزمة القاصرات فى اللجنة التى ستشكل لحل هذه الأزمة، مؤكدا أنه ضد زواج القاصرات بشكل كلى، وأن مقترحه التشريعى تم فهمه بشكل خاطئ وأن الجميع ركز على مسألة السن، ولم يركز على وضع حلول لهذه الأزمة، متابعا: "ونحن نرى أزمة حقيقية أننا نرى مواطنين يزوجون بناتهم فى 12 عام، وهو ما تحدث عنه الرئيس السيسى".