تأجيل محاكمة المتهمين في "تحالف دعم الشرعية" لـ4 أكتوبر
الأحد، 01 أكتوبر 2017 10:58 ص
أجلت محكمة غرب القاهرة العسكرية محاكمه 46 متهما فى القضية رقم 33 لسنة 2016، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"تحالف دعم الشرعية والبلاك بلوك ضد الانقلاب" لجلسة 4 أكتوبر الجارى لاستكمال مرافعة الدفاع عن المتهمين.
ونسبت التحقيقات للمتهمين انهم أسسوا وتولوا قيادة جماعتين تم تأسيسهما على خلاف أحكام القانون،الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقانون، منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات والحقوق، العامة التي كفلها القانون والإضرار بالسلام الاجتماعي، والوحدة الوطنية، وكان الإرهاب وسيلة لتلك الجماعتين في تحقيق أهدافهما.
كما أسس المتهمون مجموعتين نوعيتين منبثقين عن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية والمسميتين "تحالف دعم الشرعية، وكتيبة البلاك بلوك ضد الإنقلاب"، تنفيذًا لأغراض الجماعة الإرهابية بدوائر أقسام شرطة "المعادي، البساتين ودار السلام"، لتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
كما إنهم أداروا هاتين المجموعتين بأن دبروا أوكارًا لإقامة واجتماع قادة وأعضاء تلك الجماعيتين وإعداد الأسلحة والذخائر والمفرقعات، ونظموا وسائل فيما بينهم وبين مؤسسيها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وغيرها من وسائل الاتصال تنفيذًا لمشاريعهم الإجرامية الجماعية.
واشتركوا جميعا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم التخريبية العمدية للمنشآت والمرافق العامة وذلك بأن اتحدت إرادتهم على إضعاف نظام الحكم عن طريق تخريب المنشأت العامة والخاصة واستهداف رجال الشرطة وسائر المواطنين الذين يقفون في حركة نشاطهم، بأن اعدوا الأسلحة النارية، والمفرقعات ورصدوا المنشأت المستهدفة وتنظيم وسائل الاتصال، ووضع المخططات اللازمة لعمليات التخريب.
وقتل المتهمون المجني عليه رقيب أول شرطة مدنية أحمد شلبي أبو الخير، عمدًا مع سبق الإصرار لأنه أحد أفراد الشرطة عن طريق استخدام فرد روسي، حيث أطلق المتهم الخامس "محمد أسامة حامد" صوبه عيارًا ناريًا.
واشترك المتهمون بطريقتي التحريض والمساعدة في ارتكاب جنايات القتل والتخريب العمدي والتعدي على رجال السلطة العامة والشروع فيها، بأن حرضوهم على ارتكاب تلك الجرائم تنفيذًا لأغراض جماعتهم الإرهابية وأمدوا المتهمين على ارتكاب تلك الجرائم. وحازوا أسلحة نارية ومواد مفرقعة وحارقة أمثال قنابل وزجاجات مولوتوف، حيث قاموا بوضعها بالقرب من سيارة الملازم أول أحمد محمود جويدة، إلا أنها انفجرت عن طريق الخطأ قبل تثبيتها، فأحدثت إصابته.
كما خربوا عمدًا مباني وأملاك عامة ومرافق خاصة لمصالح حكومية مثل مبنى حي المعادي، بأن رشقوه بالحجارة والعبوات الحارقة فأحدثوا به تلفيات، وأشاعوا الفوضى.