السلفي وليد إسماعيل.. رئيس قسم في مدرسة «الفتي والتجريح»

يعتبر وليد إسماعيل أحد القيادات السلفية المثيرة للجدل، ومؤسس الائتلاف السلفى "المسلمين للدفاع عن الصحابة وآل البيت" والذى إعتاد الظهور الدائم على شاشات الفضائيات، تحت دعوى الدفاع عن الصحابة وأل البيت، فى مواجهة المد الشيعي على حد تعبيره، والذى دائما مايفتقر لأبسط مقومات الحوار، والجدال بالحسنى، ومابين الهدف المعلن والحروب الوهمية التى يصطنعها إسماعيل، تبقى قائمة الإتهامات وصكوك التوبة تجارته الرابحة.

رصدنا 10 مليون جنية لنشر التشيع فى مصر 

واستمرارا لرحلة إسماعيل المزعومة لمواجهة المد الشيعي،  أكد من خلال بيان له، أنهم رصدوا تحركات للشيعة داخل مصر لنشر المذهب الشيعى، مؤكدا أنهم أنفقوا 10 ملايين جنيه لنشر التشيع داخل مصر، مشيرا إلى أنهم  " استطاعوا فى ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل برصدتلك النشاطات المشبوهة للخمينية في مصر، وأموال تتخطى الـ10 ملايين جنيه، وقد حصلنا على فيديوهات تثبت تورط مجموعة كبيرة من العاملين على التشيع في صعيد مصر".

كمال الهلباوى شيعي

ولم يكن القيادى السابق بجماعة الإخوان كمال الهلباوى بعيدا عن الاتهامات التى يلقيها إسماعيل، حيث اتهمه من خلال مداخلة هاتفية الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامجه "العاشرة مساء"،  بأنه شيعى وليس سنيا، لافتا إلى أن كلامه فى البرامج المختلفة التى يتحدث بها يبين أنه شيعى ويتحمل مسئولية ذلك، مشيرا إلى أنه يتحدث فى العديد من البرامج المختلفة عن الشيعة ويتقرب إليهم.

إيناس الدغيدى تهوى الجنس وأدعوها للتوبة

وفى سياق أخر أكثر إثارة للجدل انتقد، إسماعيل المخرجة إيناس الدغيدى ، بخوص حديثهاحول الجنس، وقولها إنه حرية شخصية وحلال، حيث وجه لها رسالة داعيا إياها للتوبة على هذا الكلام.

وأكد إسماعيل فى رسالته للدغيدى من خلال إحدى التصريحات الصحفية أن" الجنس محرم فى جميع الأديان فكونك تقولى إنه حلال فما دليلك"، وأضاف متهمها " كونك تهوى الجنس هل تريدين بنات المسلمين أن يكون مثلك حتى لا يعايرك أحد".

وتابع إسماعيل " تصريحات إيناس الدغيدى لن تلقى صدى إلا من تريد الزنا أما العفيفات الطاهرات النقيات فلا يقبلن بمثل هذا الكلام ولذلك ندعوها للتوبة لأن حديثها هذا تقول على الله".

 الشيخ ميزو

وتعتبر المشادة التى حدثت بين وليد إسماعيل والشيخ محمد نصر الدين الشهير بــ "ميزو"، بعد التشكيك فى الإتحاد العالمىى لدعم خيار المقاومة، من خلال إحدى حلقات برنامج على مسؤليتى، هى الأشهر والتى تعبر عن حالة من السطحية، والتى انفعل فيها "الشيخ ميزو"، مما اضطره إلى خلع حذائه على الهواء، وذلك بعد قول إسماعيل  "أنا صورت العالم ده قبل ما ندخل الأستوديو، وكان لابس جزمة بيضة وبنطلون أبيض وكاجول"، مما دعا ميزو إلى الرد عليه من خلال رفع حذائه على الهواء قائلا "الجزمة دى حفيت فى ميدان التحرير ومركب لها نص نعل، لكن شوفوا تليفوناته بكام، لافتا إلى أنه سيقاضى الشيخ وليد إسماعيل بتهمة السب والقذف بسبب لقب "ميزو" .

اقرأ أيضا 

القافزون من سفينة حزب النور السلفي.. أسرار الهروب الكبير