أشرف السعد vs وليد إسماعيل.. الأول يفضح الإرهابية والثاني يؤجج الطائفية
الثلاثاء، 11 يوليو 2017 12:17 م
استطاع رجل الأعمال، أشرف السعد، خلال السنوات الــ6 الماضية، أن يضرب مثلا حيا على الحكمة القائلة «يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال»، فقد جسد مثالا حيا للوطنية، التي تجري في دمائه ومصريته الخالصة، وهو من هاجم جماعة الإخوان الإرهابية في وج حكمهم ولم يخش بطشهم والتنكيل به، وخرج عليهم في كل القنوات الفضائية، ليفضح ألاعيبهم ومماراساتهم القذرة، وخيانتهم للوطن.
لم يخلف «السعد» وعده الذي قطعه على نفسه وهو خارج البلاد، بأن يحافظ على شرف الكلمة التي يقولها للشعب المصري، وكان من بين الداعمين لثورة 30 يونيه، وحافظ على عهده، فرفض الظهور على قنوات الإخوان وقناة الجزيرة، للتنكيل بمصر والحديث عن حقيقة قضية الأموال العامة التي تم تلفيقها له من نظام الرئيس الأسبق مبارك، وقال وقتها: «هذا شأن مصري خالص بيني وبين بلدي ولا يمكن أن أتحدث فيه ومبارك بعيدا عن الحكم، وكان الأولى بي أن أتحدث وقت أن كان مبارك في الحكم، واللي فات مات»، فلم تفلح معه المحاولات الإخوانية والقطرية في إجباره عن الخوض في قضيته والمتاجر بها ضد مصر على شاشات الفضائيات، وكان موقفه المشرف هذا دليلا على حبه على وطنه.
على الرغم من أن أشرف السعد، يعيش في لندن، إلا أنه دائم مساندة بلده، وأخذ على عاتقه كشف مؤامرة الجماعة الإرهابية وقطر ضد مصر، واستطاع من خلال تصريحاته الإعلامية وحملة الكشف عن مؤامراتهم ضد مصر، والتي شنها على حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،«فيسبوك، وتويتر»، أن يدعم بلده و يوعي الشعب المصري والعربي بتلك المؤامرة، فساند مصر في موقفها الأخير من قطع علاقتها مع قطر، وفضح قناة الجزيرة، وكشف أهدافها الإرهابية ضد الشعوب العربية، حتى أنه خرج ساخرا من مذيعي الجزيرة «خديجة بن قانة وجمال ريان» وما يقدمونه من تقارير مفبركة وكتب على «تويتر» ساخرا: «بقولك يا خديجة ينفع ننزل صور مظاهرات تركيا ونقول دي في مصر ولا تتفقس».
وفي تدوينة أخرى، كتب ساخرا من قناة الجزيرة، وإرهاب وأكاذيب قطر والجزيرة، «المظاهرات دي في إسطنوبل الآن، بتذيعها السي إن إن تركيا الآن، ياريت لو حد يعرف رقم جمال ريان، يتصل بيه ويبلغه أحسن يزعل مننا إن إحنا ماقلناش»، في إشاره منه عن كذب مذيع قناة الجزيرة، وتلفيقه للأحداث في مصر.
على الجانب الآخر، لم يقدر وليد إسماعيل، المتحدث باسم ائتلاف الصحابة وآل البيت، اللحظة الفارقة التي تمر بها الدولة، وأخذ يحرض الشعب المصري، ضد بعضه، متخذاً من نفسه إماما، وهو الذي يصف نفسه «أعمل على تعريف الناس العقيدة الصحيحة»، ووجه سهامه ضد المصريين من الشيعة، وحرض ضدهم، بحجة أن هذه هي العقيدة الصحيحة، وكتب على صفحته الشخصية، على موقع «فيسبوك» قائلا«نحن لا نجتمع مع الخمينية في بلد واحدة».