وقف حافز إثابة التجمعات العمرانية يثير أزمة بين معلمي القاهرة.. وإحالة الملف للنيابة.. الدولة توفر 20 مليون جنيه والمديرية التعليمية تتعنت في الصرف

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 10:32 ص
وقف حافز إثابة التجمعات العمرانية يثير أزمة بين معلمي القاهرة.. وإحالة الملف للنيابة.. الدولة توفر 20 مليون جنيه والمديرية التعليمية تتعنت في الصرف
الدكتور طارق شوقى
ريم محمود

تشهد المناطق التي تقع تحت بند المجتمعات العمرانية الجديدة، وهم القاهرة الجديدة، والشروق، ومدينة بدر، حالة من الغضب بين معلميها، حيث يصل عدد المعلمين فيها إلى أكثر من 20 ألف معلم.

ويعود السبب في حالة الغضب بين المعلمين نتيجة إلى تعنت الإدارة المالية في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة حيث أوقفت صرف حافز الإثابة الخاص بالمعلمين في المجتمعات العمرانية الجديدة والذي يتم صرفه منذ ٢٠٠٧ والبالغ قيمته 20 مليون جنيه في العام بنسبة 100% من المرتب الأساسي على الرغم من أنها مستمرة في الصرف للمعلمين.

وكشف أحد المعلمين في تصريحات لـ«صوت الأمة» أنهم تقدموا باستغاثات جماعية لكل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والمهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، للتدخل وحل تلك المسألة، مشيرًا إلى أن الحافز مخصص للمعلمين الذين تقع مقار عملهم في المناطق العمرانية الجديدة بالقاهرة وذلك منذ عام 2007 بموافقة وزارة المالية وجهاز التنظيم والإدارة.

وقال – المصدر الذي رفض ذكر اسمه - إن المعلمين في القاهرة الجديدة يعانون من تعنت غير مبرر من قبل التوجيه المالي والإداري في مديرية التعليم والقاهرة تجاه معلمي القاهرة الجديدة اشتملت طلب استيفاء مستندات وبيانات طلبها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة وبالرغم من إرسالها إلا أن المديرية كانت تطلب مستندات جديدة لم يطلبها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

وكشفت مصادر عن حجم الأموال المخصصة لبند الحافز، والتي كانت تأتى خلال الأعوام الماضية منذ 2007 على دفعتين بواقع 10 ملايين جنيه كل مرة بداية من العام المالي حيث تم تأخير صرف المبالغ المالية لمكافأة الامتحانات رغم توافر المبلغ المالي المخصص لها والبالغ 9 ملايين جنيه.

وأشارت المصادر إلى أن هناك العديد من الإجراءات التي اتخذها التوجيه المالي لإعاقة الصرف حافز الإثابة من بينها إرسال مذاكرات إلى مديرية التنظيم والإدارة مذكرات التعزيز غير مكتملة حتى تأخر شهرًا في الرد بالبريد وشهرا في رد التنظيم والإدارة بالبريد وتضيع السنة المالية - كما حدث بالفعل - وذلك بدلا من الإرسال مع مخصوص لخطورة الموضوع، وكذلك التهرب من الرد على خطاب التنظيم والإدارة لتعزيز بند حوافز القاهرة الجديدة رغم ضيق الوقت بل وطلبوا من إدارة القاهرة الجديدة التعليمية رسمياً في 5/6/2017 بالرد على التنظيم والإدارة رغم علمهما بأن الرد مطلوب من المديرية التعليمية وليس الإدارة التعليمية وهو ما تبين لنا من مقابلة مديرية التنظيم والإدارة مع النقابة الفرعية بتاريخ 12/5/2017 مع هاني مصطفى سلامة الباحث المسؤول عن التعليم بالتنظيم والإدارة.

وأخيرا إرسال الموازنة الجديدة مع قيامهم بإلغاء حافز الـ100% من تلقاء أنفسهم إضافة إلى إرسال خطاب بأن محافظة القاهرة ليس بها مناطق نائية لإيهامنا بأننا نأخذ حافز مناطق نائية تم إيقافه مع أن القاهرة الجديدة تحصل على حافز بموافقة الوزارة وليس مناطق نائية أسوة ببدر والشروق باعتبارها مناطق عمرانية جديدة.

وتوجهت «صوت الأمة» بسؤال إلى فريدة مجاهد، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والتي أكدت أن صرف هذا الحافز خطأ، وأشارت إلى أنه تم إحالة الموضوع بأكمله إلي النيابة وأصبح الآن في مسؤولية محافظ القاهرة والنيابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة