وائل عباس vs داليا زيادة.. الأول حبيب الصهاينة
الأحد، 03 سبتمبر 2017 02:30 م
الناشطة الحقوقية داليا زيادة،مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، والتى تسعى دائماد إلى إعلاء مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه القومى، ولم تتوانى زيادة فى القيام بأى دور يعمل على تحسين على صورة مصر فى الداخل والخارج.
ومن أهم المواقف التى حصت زيادة على التفاعل معها والتى تتعلق بتصريحات الإستخبارات الروسية، والتى ردت عليها قائلة "كيف توصل لهذه الحقيقة كجهاز مخابرات دون أن يتوصل لمنفذي العميلة؟ جهاز المخابرات ليس جهة تحقيق فنية في أسباب الانفجار".
وأستنكرت زيادة الموقف الروسى من خلال تدوينة لها عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "بأنها استبقت روسيا نتائج التحقيق، وتأكيد الكريملين أن التفجير تم بواسطة قنبلة "يدوية"، وبالتالي توعد بوتين الإرهابيين بملاحقتهم أيًا ما كانوا وفين ما كان مكانهم، وطلب من شركاء روسيا مساعدتهم في ملاحقة الإرهابيين.
ولم تكن زيادة ببعيده عن تفاصيل العملية السياسية، مما دفعها للعب دور مهم فى تدعيم حلملة لا للأحزاب الدينية، وهو ماأكده محمد عطية، مؤسس حملة «لا حملة للأحزاب الدينية»، من أن الناشطة السياسية داليا زيادة يرجع لها الفضل فى نجاح الحملة وانتشارها بالمحافظات.
كما اعلنت داليا زيادة أيضا اتخاذ موقف صريح ضد قطر، لمساهماتها في تشويه الدول العربية، فكشفت أن الدوحة تدعم عدد كبير من المنظمات الحقوقية والمواقع الإلكترونية الإعلامية، لتشويه الدول العربية، كاشفة عن تأسيس الدوحة مركز حقوقي يحمل أسم "الإمارات لحقوق الإنسان" تهاجم من خلاله جميع الدول العربية وعلى رأسها الإمارات، فى بريطانيا.
وأضافت "زيادة"، فى تصريحات صحفية:" قطر تدعم وتشارك فى تمويل مؤسسات حقوقية وخاصة فى بريطانيا وأمريكا لتشويه الدول العربية، ومن ضمن هذه المراكز والمؤسسات، مركز بروكنجز، ومؤسسة كرامة التى لها فروع كثيرة فى بريطانيا وأمريكا، كما أنها تشارك فى تمويل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
بينما يشكل الناشط السياسى وائل عباس أحد النماذج السلبية والتى توطت فى الكثير من المواتقف والتصريحات المثيرة للجدل، وأهم المتعلقة بالأشقاء الفلسطينين، حيث قام الناشط الحقوقي وائل عباس بكتابة تعليق على صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تشير لتورط العديد من أبناء الشعب الفلسطيني في حادثة مقتل المستوطنين الإسرائيليين داخل منازلهما، وأتهم "عباس"، الأسر الفلسطينية بتربية أبنائها على ارتكاب الأعمال الإرهابية.
وهو ما أشاد به القائمين على إدارة الصفحة بتعليق الناشط المذكور وأعتبرو أن ذلك يعد اعترافا ضمنيا بأن المصريين والعرب على يقين بالإرهاب الذي يمارسه الشعب الفلسطيني.