أنتخابات لجنة الشئون الإقتصادية الأكثر منافسة بدور الإنعقاد الثالث

الأربعاء، 30 أغسطس 2017 02:00 م

على عبد العال رئيس مجلس النواب

مجدى حسيب

لجنة الشئون الإقتصادية أحد أهم اللجان تحت قبة البرلمان المصرى والتى من المتوقع ان تشهد الإنتخابات التى سيتم اجرأؤها على مقعد رئاسة اللجنة فى دور الإنعقاد الثالث، مواجهة شرسة خاصة بعد أستقالة الدكتور على المصيلحى لتولية حقيبة وزراة التموين بحكومة المهندس شريف إسماعيل، فى التعديل الوزارى الذى تم فى فبراير الماضى.

وشهدت اللجنة الاقتصادية، حالة كبيرة من الهدوء والاستقرار فى ظل وجود المصلحى، لكنها بعد رحيلة عنها، ترك حالة من الصخب بين أعضائها الذين وصل عددهم لــ26 نائب، اعتراضا على الطريقة والسرعة التى تم بها انتخابا عمرو غلاب، خلفا للمصيلحى، من خلال الدفع بــ14نائب من خارج اللجنة للتصويت.

وهى الأزمة التى تدخل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لاحتوائها، بعد المشادة التى وقعت بين عدد من النواب ورئيس اللجنة النائب عمرو غلاب، إعتراضا منهم على طريقة انتخابه، وهوما أستنكره أيضا النائب حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، مؤكدا تضامنه معهم فى البيان الذى أصدروه للمطالبة بإعادة الإنتخابات على رئاسة اللجنة، قائلا «برغم انتمائى للإئتلاف لكن كل من شارك فى انتخاب اللجنة الاقتصادية بخلاف الأعضاء يعتبر تزوير».

وترجح الكثير من المصادر أن تشهد انتاخابات لجنة الشئون الإقتصادية منافسة قوية بين غلاب، الرئيس الحالى للجنة، ووكيلها النائب مدحت الشريف، والذى يعتبر المنافس الأقوى، كما يتردد بقوة طرح أسم الدكتور محمد بدراوى، عضو اللجنة أيضا، والذى يعتبرمن أكثر اعضاء اللجنة نشاطا تحت قبة البرلمان.

ومن جانبه أكد بدراوى، من خلال تصريحات صحفية، أنه يعتزم طرح أجندة تشريعية خلال دور الانعقاد القادم وتتضمن حزمة من الإصلاحات اقتصادية على كافة المستويات، مشيرا إلى إن ملف الدعم النقدي والعيني من أبرز الملفات التي يعمل عليها الآن، وسيتقدم بمشروع قانون يتضمن تمويل لبرامج العدالة الاجتماعية من خلال تخصيص جزء من حصيلة الضرائب لتوجيهها إلى دعم الفقراء في مصر.

كما طرح بدراوى أيضا رؤية اقتصادية للنهوض بالاقتصاد تقوم على 10 محاور عملية من شأنها المساعدة في تخفيض الاسعار وبالإضافة إلى دعم الصناعة، مشيرا إلى أن المحاور تهدف إلى دعم المنتج المحلي واحداث التوازن فى الاسواق وتقسيم البدائل لتقليل الاستيراد وتوفير الدولار، مشددا على ان رؤيته الاقتصادية تتسم بالواقعية القابلة للتنفيذ العملي.