في يوم المرأة الإماراتية.. ثلاث مشاريع ثقافية أبرزت دورها
الإثنين، 28 أغسطس 2017 07:30 م
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، بـ يوم المرأة الإماراتية الذي أطلقته الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والذي يصادف 28 أغسطس من كل عام ويأتي هذا العام تحت شعار «المرأة شريك في الخير والعطاء».
واحتفت عدد من المشاريع الثقافية، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذا اليوم، وأبرزت كيف ساهمت المرأة في نجاح هذه المشاريع الثقافية، وكيف أن لها دورًا كبيرًا في المجتمع.
جمعية الناشرين الإماراتيين
راشد الكوس، المدير التنفيذي لـ جمعية الناشرين الإماراتيين، قال إن تخصيص يوم للاحتفاء بمنجزات المرأة الإماراتية، يعكس المكانة الرفيعة التي تتبوأها المرأة الإماراتية في المجتمع، ويؤكد في الوقت نفسه الدعم اللامحدود الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة، التي وفرت لها كل سبل النجاح والتطور، وفتحت أمامها الأبواب واسعةً لتفعيل حضورها وتأكيد ريادتها ودورها الفاعل في مسيرة البناء الوطني".
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: نجحت المرأة الإماراتية في وضع بصمتها في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، ولعبت دوراً محورياً في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وغرس حب الخير في نفوس الأطفال والناشئة، انطلاقاً من مكانتها المجتمعية كأم ومعلمة ومربية أجيال، كما أسهمت وبشكل لافت في إنجاح العديد من المشاريع الإنسانية والإغاثية التي يتم تنفيذها داخل وخارج الدولة.
مبادرة ألف عنوان وعنوان
وقالت مجد الشحي، مدير مبادرة ألف عنوان وعنوان إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، يمثل احتفالاً وطنياً مميزاً، يرسم خارطة الدعم الكبير والمساندة الحثيثة الذي قدمتها دولة الإمارات بقيادتها الرشيدة للمرأة الإماراتية، وكيف تمكنت من أن تكون حاضرة ومؤثرة، وتثبت نفسها في مختلف الميادين المحلية والعالمية، لتحقيق المزيد من الإنجازات البارزة التي تضاف إلى مسيرتها العملية، وتشكل علامة فارقة ومميزة تمثل دولة الإمارات أفضل تمثيل.
وأضافت الشحي: أكدت مبادرة ألف عنوان وعنوان، على دعمها المستمر للكاتبة الإماراتية، حيث دعمت العديد من الإصدارات الإماراتية النسوية، التي بينت الجانب الثقافي والمعرفي الكبير الذي تمتلكه المرأة الإماراتية وقدرتها على المنافسة والتميز بين الإصدارات العربية والعالمية، لتنجح بأن تكون شريكاً استراتيجياً في دعم حركة صناعة النشر في دولة الإمارات.
ثقافة بلا حدود
أما نورا بن هدية، مدير ثقافة بلا حدود، فأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تمكنت طيلة الأعوام الماضية من إثبات جدارتها وكفاءتها العالية، وقدرتها على تسلم المناصب العليا في الدولة، وإحداث إنجازات مميزة سجلت لها في تاريخ النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات، والتي تبنت بفضل قيادته الرشيدة، أسس وقواعد راسخة عززت من كيان المرأة الإماراتية ودعمتها في مختلف المحافل الثقافية والاقتصادية وغيرها".
وأضافت بن هدية: حرصت ثقافة بلا حدود منذ انطلاقها في عام 2008، على دعم دور المرأة الإماراتية والإيمان بها وبمقدرتها على النهوض بهذه المبادرة الثقافية الرائدة، والتي من شأنها نشر ثقافة القراءة والمعرفة في كل بيت إماراتي، لنساهم بذلك في بناء جيل مثقف وواعي قادر على حمل الرسالة والمسؤولية والنهوض بالمجتمع والوطن.