الاراجوز لو تاب.. يغرد
الجمعة، 25 أغسطس 2017 04:51 م
كتب باسم يوسف منذ أيام تغريدة علي السوشيال ميديا يقول فيها "ألف مبروك لتونس تعديل قرارات الزواج والمواريث وطز في اللي مش عاجبه ويارب تطقوا الاجابة دايما تونس"
هذه التغريدة أثبتت بما لايدع مجالاً للشك عماله وتشجيع باسم يوسف لكل ما هو أمريكي من أجل القضاء علي المفاهيم والقواعد والقيم الإسلامية الصحيحة التى هى من ثوابت الدين، وأظهرت هذه التغريدة لنا كيف يخطئ العميل دائما وتنكشف نواياه الحقيقية في المواقف المصيرية، ولماذا كتب باسم هذا الكلام في ذلك الوقت والسر وراء زياراته المتعددةوالسابقة لتونس وعمل حلقات عن هذا البلد وظهوره في العديد من المناسبات الفنية هناك وتقديمه لحفل ختام مهرجان قرطاج وتقاضيه مبلغ مالي كبير.
فهو يقوم بتنفيذ رغبات وأهداف من يتحكمون فيه، ومن كانوا وراء وجوده وفرضه وتشغيله في مناطق نفوذهم ومنها تونسذلك البلد الذى اختاروه لتنطلق منه شرارة ما يسمي بثورات الربيع العربي حيث حل الخراب والدمار علي العرب بسبب هذه الثورات التي جلبت الدمار لنا جميعالا ، وتكشف التغريدة أيضاً وتجيب عن سؤال: لماذا تونس هي ما يحدث بها كل ما يري الغرب تطبيقه في العالم العربي ولماذا يكون "الأراجوز"باسم يوسف هو المتحدث والمدافع ويظهر هناك كثيرا فمن المؤكد أنه ينفذ عليمات من يحركونه هناك، حيث نظم منذ فترة المركز الثقافي الامريكي بالتعاون مع وزارة الثقافة والمحافظة علي التراث التونسية مجموعة من العروض الكوميدية تحت عنوان ستاند اب كوميدي نايت يقدمها باسم يوسف والفلسطيني الامريكي محمد عامر اي ان باسم يوسف يدعمه المركز الثقافي الامريكي ويجعله ينتشر بين الجمهور التونسي من أجل أن يحقق هناك ما فشل في تحقيقه في مصر وأن يصدقه الناس ، بعد أن اكتشف المصريون من هو الأراجوز باسم يوسف العميل الذي يلعب لصالح الغرب لهدم القيم والأخلاق الإسلامية والسخرية من الرموز المصرية ومهاجمتها فهل تكون تونس هي من تكشف الوجه الحقيقي لباسم وهل اتضح الان من و يعمل لخدمة مصالحه الشخصيه ومن اجل اسياده الذين قاموا بتدريبه عل العمل الاعلامي بهذا الشكل المحترف الذىأطل به علينا من خلال الشاشه لينهي علي كل ما هو جميل ويصل به الامر أن يتدخل في مناطق هامه تمس جوهر الدين الاسلامي ويؤيد ويبارك ويسخر من الأزهر من أجل أن يطبق سياسة ماما أمريكا التي ترعاه .
وما حدث فى تونس بد عوى التحرر والتقدم وحقوق النساء، وهى كلها دعاوى كاذبة لا تهدف سوى لهدم ثوابت الدين الإسلامى ، ونسر التفسخ والانحلال فى وطننا العربى، يأتى باسم يوسف وغيره من جند أمريكا ليحاولوا المرة بعد الأخرى الترويج لها بعد أن فشلوا فى ذلك عندما أرادوا فرض توصياتهم المعادية للدين فى مؤتمر القاهرة الدولى للسكان فى القاهرة، والتى رفضها الأزهر الشريف، رغم كل الضغوط من رئاسة الدولة وقتها ومن كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، يومها وقف الإمام الأكبر شيخ الأزهر جاد الحق على جاد الحق وقفة جريئة وشجاعة، يعتبر موقف الإمام أعاد من خلالها للأزهر مكانته ومقامه الرفيع من القضايا الدولية باعتباره حامي حمي الإسلام والمدافع عنه ضد محاولات التغريب.
فقد أريد من قاهرة الأزهر أن تصدر قرارات تناقض تعاليم الإسلام والأديان السماوية, وتعتدي علي عفاف البشر وكرامة الإنسان, فقد تناقلت وسائل الإعلام المختلفة ونشرت الصحف العالمية قبيل انعقاد المؤتمر وثيقة المؤتمر, والتي تتضمن إباحة الشذوذ الجنسي بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة, وإباحة الزنا, وحمل الصغيرات العذارى والحفاظ علي حملهن وإباحة إجهاض الزوجات الشرعيات الحرائر، هذا ماحدث عام 1994، واليوم يأتى باسم يوسف وأشباهه يحاولون تمريره بعد أن نفذوه فى تونس.
مطلوب من المصريين جميعاً ومن كل عربى غيور على دينه ووطنه أن يقاطع هذا" الأراجوز " العميل والعمل علي انتهاء علاقته بمصر وطرده من الدول العربية كلها وأن يذهب ليعيش في الارض التي يحلم بها هناك بعاداتهم وتقاليدهم التي يحبها ويشجعها ليعيش الحرية والسلام النفسي الذي يطالبنا به ولهذا أقول له ريحنا يا باسم واخلع من الوطن العربي لان العماله الني تقوم بها انت وأمثالك اصبحت مفضوحة لجميع العرب ولن تؤثر فينا نهائيا.
وخيراً فعل الأزهر الشريف عندما أصدر بيانه الرافض لما أقرته حكومة" السبسى"قائلا إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولاتنصفها وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام، واصفاً تلك الدعوات بأنه “تبديد لا تجديد”.