بعد أن ظنا ألا تلاقيا.. «المصلحة» تجمع ياسمين الخطيب والإخوان
الخميس، 24 أغسطس 2017 09:38 م
لم تجد من يتصل بها أو يدق بابها أو يترك لها رسالة نصية، يحيي بها آمالها في احتلال دوائر الضوء والشهرة، بعد أن رفع النقاب عن مخططاتها الهدامة، لم يعد متابعوها كما كانوا، فانقلبت الآلاف من علامات الإعجاب بمنشوراتها وصورها إلى تعليقات ساخطة غاضبة ساخرة، من تطويعها حديثها - كل حديثها- لتقليب الرأي العام، ودس الوقيعة بين الشعب والحكومة، بشكل يحقق الفوضى التي تسمح لأمثالها بالنمو والترعرع.
الناشطة الفيسبوكية «ياسمين الخطيب» رغم كل ما منحها الله من هبات، يجعل منها مواطنة سوية، تعشق بلدها، وتحرص على دفعها إلى الأمام، إلا أنها قررت الارتماء في أحضان الجماعة الإرهابية، واستقطاب لجانهم الالكتروينة، لتعويض ما فقدته من متابعين، تعرت أهدافها أمامهم، ستجدها متصدرة على صفحاتهم على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، بمنشوراتها، وصورها، التي من المفترض أنها تخالف منهج الإخوان ومعتقداتهم، إلا أنها «المصلحة» وحدها تجمع الشتيتين بعد أن ظنا ألا تلاقيا.
تدعي «الخطيب» أنها بنت ثورة يناير، وإعمالاً بمبدأ «البينة على من ادعى»، طالبها متابعوها بعرض إسهاماتها في الثورة بتوقيتات محددة، لن تجد ياسمين ما تبرهن على ثوريتها الزائفة، سوى مزيد من التحريض على الدولة ورموزها، ظناً منها أنها قادرة على صناعة تاريخ مزيف عبر تلك الدعوات، التي لم تعد تلقى ترحاباً ورواجاً بين صفوف الشباب الواعي بظروف المرحلة ومخاطرها.
ياسمين، واحدة من تلامذة مدرسة «آية المذيعة الجمال»، الجمال فقط، لا موهبة تذكر ، ولا دراسة تدفع، لا تملك سوى استعراض لمفاتن جسدها على مواقع التواصل، التي حققت ما تحقق لها من شهرة بعد الثورة، الأمر الذي أصابها بالخلل النفسي إن قل عدد المتابعين أو المتأوهين المسبحين بإثارة طلتها.
لم يقف الأمر عند الناشطة الفيسبوكية، عند افتقاد الموهبة، واستغلال الجسد من أجل الوصول إلى مرادها، بل امتد الأمر إلى سلاطة لسان، تستوجب محاضر وبلاغات بالنيابة العامة، لم تترك ياسمين كاتباً ولا صحفيا انتقدها، إلا وسبته بأقذع ما يمكن أن تراه عينك، تخوض في الأعراض تشكك في الأنساب، تتوعد التشهير، باستغلال ما يتبعها من لجان تدعم الجماعة الإرهابية.
عدد من الزملاء الصحفيين، الذين فضلوا عد الرد عليها والاكتفاء بتقديم بلاغات للنيابة العامة ضدها، تلقوا على بريد الرسائل الخاص بهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، رسائل بالسب بالأم والأم، وتحدي منهم لها أن ينشروا تلك الرسائل، بقولها «انا بشتمك ولو كنت راجل انشرها».
تعرف ياسمين - للحق- من أين تؤكل الكتف، فوجدت الفنان عمرو دياب، متصدر حديثصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فقررت ركوب الموجة، فهاجمته الفنانة الاستعراضية فيفي عبدو والإعلامية بوسي شلبي، في مهرجان نفرتيتي للموضة والثقافة بمحافظة الأقصر.
ياسمين تعشق دور الأسد على الرموز المصرية، ولكنها أمام قطر وما تدعمه من جماعة إرهابية نعامة، دافعت عنها أكثر من مرة، وطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، التعامل معها بأسلوب غير المتبع، خوفاً على مصالحها، جاء ذلك بعد تناثر أنباء عن انضمام «الخطيب» لأحد القنوات التي تبث من قطر، فضلاً عن أنها لا تدخر جهداً في الدفاع عن الشذوذ والمثلية، ولا السخرية من النجوم والفنانين، لنفس الأسباب التي تدافع عنها، وكأنه «الانفصام» في أوضح حالاته.