«أرامل رابعة» الهاربون «يندبون» حظهم في ذكرى الاعتصام المسلح
الثلاثاء، 15 أغسطس 2017 10:46 ص
بالتزامن مع كشف النقاب عن الدعم القطري والتركي، للجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، واستخدام قياداتهم الهاربة، ودعم جميع وسائل الإعلام التابعة لهم، لبث سمومهم ونشر الفتن وزعزعة الاستقرار في الدول العربية، فقد واصل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، استخدام مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك وتويتر»، لإحياء ذكرى اعتصام رابعة الإرهابي، لسيما وجميعهم كان على علم بموعد فض الاعتصام، بدليل هروب جميع القيادات الإخوانية خارج البلاد قبل وبعد وأثناء عملية الفض، لكن التمويل التركي والقطري للقيادات الهاربة، أمر أعضاء الجماعة باعتبار يوم الذكرى «مندبة»، ونسوا أن دماء القتلى معلقة في رقابهم إلى يوم الدين، فهم من حرضوا البسطاء من الشعب في البقاء داخل الاعتصام واستخدموهم كدروع بشرية، ولم يخجلوا من أنفسهم، وادعو تذكرهم لدماء ما أسموهم بالشهداء.
ومع حلول الذكرى الرابعة لفض اعتصام رابعة المسلح، كتب محمد الجوادي، القيادي الإخواني الهارب في قطر، الذي دأب على الهجوم على الدولة المصرية ورموزها الوطنية والتحريض ضد مؤسساتها، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، يرثي القتلى ويندب ما حدث، لمحاولة كسب التعاطف مع الاعتصام المسلح.
انتهزت الإعلامية المصرية أيات العرابي، الهاربة في أمريكا، والتي يتركز دورها الأن في بث الاشاعات السلبية عن الجيش المصري، ومعاداة نظام الحكم في مصر، بأوامر من المخابرات الأمريكية، ونشرت عبر حسابها على موقع «تويتر» تدوينة ادعت فيها حزنها على القتلى.
ونشرت القيادية الإخوانية، عزة الجرف الشهيرة بـ«أم أيمن»، النائبة السابقة عن حزب الحرية والعدالة المنحل، عبر صفحتها على موقع التواصل «توتر»، صورا زعمت من خلالها أنها من من داخل الاعتصام أثناء عملية الفض، ولم تنشر صورة واحدة لها من داخل الإعتصام، لتدلل أنها كانت من ضمن المعتصمين.
ودخل على خط «الندب» الدكتور سيف عبد الفتاح، الإخواني الهارب في تركيا، ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، ونشر «عبد الفتاح» عبر حسابه على موقع «تويتر» صور مفبركة عن فض الاعتصام المسل، واكتفى بكلمة « ملخص المذبحة».
كذلك الشيخ محمد الصغير، الهارب في قطر، والذي لم يراع الله في وطنه، وباعه مع أول تمويل قطري، يسد به رمقه، والذي زعم عبر موقع «تويتر»، أن مسجد رابعة كان مثل ساحات العلم في الأزهر، استخدمتها الجماعة الإرهابية للعلم والبحث، كعادتهم المتاجرة بالدين.
بينما الإعلامي الإخواني الهارب، أسامة جاويش، مؤسس قناة «مكملين» المحرضة على النظام المصري، والذي يعمل الأن كمذيع لبرنامج «نافذة على مصر» المذاع على قناة «الحوار» الإخوانية، التي تبث من الأراضي التركية، والتي دأبت على نشر الفتن بين أبناء الشعب المصري، ونشر تقارير مفبركة عن مصر، دخل على خط الندب هو الآخر ليحاول كسب فولورز.