«دي نقرة ودي نقرة».. قطر تزعم استعدادها للحوار وتؤكد ارتمائها في أحضان إيران

الخميس، 24 أغسطس 2017 02:16 م
«دي نقرة ودي نقرة».. قطر تزعم استعدادها للحوار وتؤكد ارتمائها في أحضان إيران
تميم
محمد الشرقاوي

«دي نقرة وودي نقرة».. الأمر بدا هكذا، فإمارة الإرهاب تقول شيئًا وتفعل آخر، تروج خارجيًا أنها تريد الحوار والمصالحة مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، غير أن ما يحدث على أرض الواقع يقول غير ذلك.

أمس الأربعاء، قال المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية القطرية: «أعلنت دولة قطر اليوم أن سفيرها لدى طهران سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية»، مضيفًا: «عبرت دولة قطر عن تطلعها لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية».

ما يعني رفض صريح للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الـ 13، وإحداها تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع طهران أسوة بالدول العربية، فعودة السفير تعني تمثيل كامل للعلاقات.

قطر تروج خارجيًا أنها تريد التفاوض مع الدول الأربع، وهو ما جاء على لسان وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، عن استعداد بلاده للحوار مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، شريطة الاعتذار عن اختراق وكالة أنباء بلاده الرسمية، ورفع الحصار وإجراء حوار في الكويت، على حد قوله.

وذكرت وكالة روسيا اليوم، في نبأ لها، أن العطية قال من موسكو: «الحل واضح، مطلوب من دول الحصار أن تعتذر عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وفبركة تصريحات نسبتها لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد، ورفع الحصار، ثم الذهاب إلى الكويت للحوار».

وزعم الوزير القطري أن الدوحة منفتحة على الحوار في كافة الاتجاهات، وأكدت مرارًا استعدادها للحوار شريطة احترام سيادتها، كما شددت على دعمها للمساعي الكويتية لحل الأزمة.

 

unnamed
 

 

الزيارة تأتي كمحاولة للتغطية على جرائم النظام الداعم للإرهاب، بعقد صفقة سلاح ضخمة، لا تتوافق مع احتياجات الجيش القطري الصغير وقوامه 12 ألف مجند، فالعطية أعلن أيضًا عن عزم بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الدفاع، عبر شراء تقنيات الأسلحة الحديثة من روسيا.

وأشار العطية إلى أنه لدينا تكليفات من أمير قطر حول تعزيز العلاقات مع روسيا في المجال العسكري، نحن ندعو الجانب الروسي لمساعدتنا في هذا الأمر.

النظام القطري يكذب دوليًا، فهو قد اختار طريقه برفض المصالحة مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث تكشف تلك الخطوة عن اختيارها الانفصال عن محيطها العربي، والانحياز الواضح والصريح لجانب طهران، وهو ما يثبت صحة موقف دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين، بقطع العلاقات مع قطر، في 5 يونيو الماضي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق