خالد فهمي: لا نية للتراجع عن قرار استخدام الفحم في أفران الأسمنت كبديل للطاقة
الخميس، 24 أغسطس 2017 01:21 م
أكد الدكتو خالد فهمى وزير البيئة اليوم أنه لا توجد نية للتراجع عن قرار استخدام الفحم الحجري في أفران الأسمنت كبديل للطاقة، والخليط الذي يتم إعداده لاستخدام الطاقة وتقديراته الآن في أول عام 2025 أو 2030 ، حيث سنكون وقتها قادرين علي الحديث عن أن الفحم كمصدر من مصادر الطاقة.
وشدد الوزير في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ببيت القاهرة، لإعلان تفاصيل التخلص الأمن من شحنة مبيد اللاندين المسرطن، أنه لا يوجد أي تفكير للتراجع، وخاصة أن رجال الاعمال الذين يتفاوضون مع الحكومة على سعر الغاز لا يتحدثون عن الصناعات كثيفة الاستخدام للطاقة كالاسمنت، مشيرا إلي أن الموضوع بالنسبة لهذه الصناعات تم حسمه وتمت فيه الاستثمارات، ولن يكون هناك رجوع عن القرار ، لأنه لا يعقل أن يكون قرار الحكومة حرق الغاز من أجل توليد الطاقة، الا فى الاحوال الاستثنائية .
وأوضح الوزير أنه سيتم استخدام الغاز فى البتروكيمكلز لانتاج قيمة مضافة أعلى تصل الى 25 % وتوفر فرص عمل، وتحقق عائد اقتصادى عالى ، وسيظل استخدام الفحم كبديل للطاقة فى مصانع الاسمنت، مع اضافة خليط من الوقود البديل للمخلفات الزراعية أو مخلفات بلدية تصل لأكثر من 30 % ، وهناك فترة زمنية لمدة عامان لتوفيق أوضاعه وبالفعل اشرفوا على الانتهاء، وفى حال توفيق الاوضاع سيحصل علي تصريح، وأن لم يحدث لن نعطيهم التصريح اللازم ،مؤكدا أن اغلب الشركات قدمت دراسات تقييم اثر بيئى لاستخدام الفحم كبديل للطاقة ووافقنا عليها جميعا ، ويبقى من 4 الى 5 شركات فقط لم تقدم دراسات.
وأكد الوزير أنه بالنسبة للضوابط والاشتراطات البيئية التى وضعتها وزارة البيئة للاستخدام الامن للفحم كبديل للطاقة دون إحداث اثار بيئية فى الموانىء وسبل نقله عبر المحافظات، تم تطبيقها وأصبح هناك شركتان شحن وتفريع صمموا وانتجوا تقنيات جديدة وتكنولوجيا لافراغ الفحم ، واقترحوا أشكال مختلفة وتم تجريبها تحت عين أجهزة القياس والتي ثبت فاعليتها ،وتم البدء بميناء الدخيلة وجارى العمل بميناء الادبية وهناك خطط لتوفيق الاوضاع من مخازن ورزازات .