ارتياح بين العاملين بالآثار بعد قرار «العناني» تحسين ظروفهم المالية بصرف الحافز.. والموظفين يصفونه بالوزير المحترم

حالة من الارتياح والهدوء سادت بين العاملين بـ«وزارة الآثار»، بمختلف قطاعاتها، ورفع العاملون شعار "هتندع" إشارة إلى أن الخير بدأ يأتى وأن الباب مفتوح أمام جهود وزير بالآثار لتحسين ظروفهم المالية والمعيشية.

ورحب العاملون بقرار وزير الآثار الدكتور خالد العنانى بزيادة حافز الإثابة للعاملين بالوزارة، وذلك بنسب متدرجة بالاتفاق مع وزارة المالية والتى تقدر للدرجة السادسة 300 جنيه، والدرجة الخامسة 325 جنيه، والرابعه 350 جنيه، والدرجة الثالثه 375 جنيه، والثانية 400 جنيه، والدرجة الأولي 425 جنيه، ومديري العموم 500.

ومن جانبه قال أحمد السيد كبير مفتشى الآثار بالجمالية،لـ«صوت الأمة» ، إن الخطوة التى اتخذها وزير الآثار الدكتور خالد العناني ومجلس الإدارة تمثل خطوة هامة لرفع المعاناة عن كاهل الموظفين.

وأضاف «السيد»، أن هذه الخطوة تتطلب تحية شكر للوزير المحترم والدكتور باسم جهاد معاون الوزير على ما بذل من جهد في سبيل الارتقاء بالعاملين، ولكل من يسعى إلى خدمة الموظفين بوزارة الآثار.

وقالت مروة عبد الحفيظ مفتششة آثار بمنطقة القاهرة الخيدوية، أن الدكتور خالد العنانى أثبت خلال الفترة الأخيرة أنه يقف فى صف العاملين، وهو ما كنا نعتقد خطأ عكسه، لكنه تحرك فى الكثير من المواقف لحل أزمة العاملين ماليا خاصة فيما تعلق بعلاوة الحد الأدنى.

وأوضحت مروة عبد الحفيظ، أن الوزير استمع لشكواهم وتحرك فى عدة اتجاهات، سواء بمخاطبة المالية أو التنظيم والإدارة وغيرها من المؤسسات للحصول على حقوق العاملين ماليا، خاصة فى ظل غلاء المعيشة.

وطالب عدد من العاملين ألا تقف حدود تحرك الوزير عند هذه الزيادة بل تحسين ظروفهم المعيشية والصحية، وتوفير بدل مخاطر مناسب لما يتعرض له الأثرى من مشاق وأضرار، وإنهاء أزمة علاوة الحد الأدنى نهائيا بإدراجها ضمن استمارات الصرف، حتى لا يظل العاملين تحت رحمة القرارات المتخبطة من قبل وزارة المالية للحصول على حقوقهم.