مستشفى صدفا المركزي بأسيوط.. «مولد وصاحبه غايب» (صور)

تعد مستشفي صدفا المركزي من أكبر المستشفيات المركزية بمحافظة أسيوط وبها العديد من الإمكانيات والمباني الضخمة لكن دون عناية حقيقية بالمرضي ودون استغلال طبي أمثل للأجهزة المتواجدة بالمستشفى.


ويقول محمود محمد، من أهالي مدينة صدفا، إن مستشفي صدفا المركزي من اكبر مراكز محافظة أسيوط في الاهمال مفيش أطباء مفيش علاج في الصيدلية معظم الحالات بتقوم بتحويلها التمريض الي مستشفيات جامعة أسيوط على مسافة 60 كيلومتر من مدينة صدفا وكمان المشرحة عطلانة مش شغال ولما كلمنا مدير المستشفي.

وأضاف: المهندس المختص بصيانة المشرحة كان بيجيئ من القاهرة ومات ولسه، مفيس حد غيره  ممكن يقوم بأعمال الصيانة بالمشرحة، ويتابع، التكاتك داخل وخارجة بمزاجها دون أي رقابة  وكاني المستشفي سوق، فلا يوجد مفيش أفراد أمن علي البوابة وكدة أي حادث سرقة أو خطف ممكن تتم بسهولة داخل مستشفي صدفا المركزي.

وأضافت السيدة فوزية من أهالي مدينة صدفا: عندي بنت ابني بقالي أسبوع رايحة جاية على المستشفى ومش راضيين يدوها الحقنة فقط كل اللي انا عايزاه دكتور أو ممرضة تضرب الحقنة للطفلة قالولي الطفلة عندها ميكروب في الدم ولازم اختبار قبل ضرب الحقنة وداخل مستشفي صدفا المركزي مش لاقية حد يضرب الحقنة للطفلة واديني اهوه خارجةذي ما جيت ومش عارفة أعمل ايه ومش عندي فلوس أروح لدكتور خاص.

ويشتكي، محمد مصطفي، من أهالي قرية مجريس التابعة لمركز صدفا: مفيش علاج، ومفيش أي حاجة بعد الساعة الثانية ظهر متلقيش حد في الوحدات الصحية بالقري والمركز ولما يكون فيه تفتيش من الصحة أو أي مسؤل الدنيا تتظبط وبعد ما يمشي المسؤل يعود الإهمال مرة أخرى.

ويشرح محمد فايز، من أهالي قرية بني فيز التابعة لمركز صدفا، إهمال الأطباء وعدم العناية بالمريض قائلا: أنا كمريض والدكتور بيكشف باللسان يعني يسالني عندك ايه ويكتب دواء وخلاص دون سماعة واروح اجيب الدواء من الصيدلية  بتاعة المستشفي مفيش طيب أروح فين مش معي فلوس عشان اكشف برا.