وفاة جندي أمريكي فر إلى بيونج يانج خلال الحرب الكورية
الإثنين، 21 أغسطس 2017 06:47 م
أعلن نجلا جندى اميركى فر إلى بيونج يانج بعد انشقاقه عن جيش بلده بعد الحرب الكورية (1950-1953) وفاة والدهم العام الماضى بعدما عبّر على فراش الموت عن وفائه للزعيم العظيم كيم جونغ-أون.
وجيمس جوزف درسنوك كان ضمن مجموعة صغيرة من الجنود انشقت عن الجيش الأميركي وفرّت إلى كوريا الشمالية بعد الحرب بين الكوريتين.
وعبر المنطقة المنزوعة السلاح التى تقسم شبه الجزيرة في 1962، بعد أن أوقف فى كوريا الجنوبية. وهو آخر جندى كان على قيد الحياة فى هذه المجموعة من العسكريين الاميركيين.
وأكد ابناه تيد وجيمس درسنوك فى مقابلة مسجلة نشرت الجمعة على الموقع الالكترونى الكورى الشمالى الحكومى "اوريمينزوكيري" أن والدهما توفى فى نوفمبر 2016 إثر جلطة دماغية.
وقال الأخ الأكبر تيد درسنوك: والدنا كان بين أيدى الجمهورية وحصل على كل الحبّ والعناية من قبل الحزب حتى وفاته عن 74 عاما.
وظهر تيد مثل شقيقه ببزة الجيش الكورى وعلى كتفه وسام مؤسس كوريا الشمالية كيم ايل-سونغ بالإضافة إلى وسام ابنه وخلفه كيم جونغ-ايل.
ويتقن الإخوان تكلم اللغة الكورية بلهجة شمالية قوية.
وأضاف تيد الذي يحمل اسما كورياهو هونغ سون-تشول: والدنا طلب منا خدمة زعيمنا العظيم كيم جونغ-أون بتفان.
وردّت بيونج يانج من جهتها واعدة بقصف محيط جزيرة غوام الأمريكية فى المحيط الهادئ، قبل تعليق المشروع.
واعتبر جيمس الذى يعرف أيضا باسمه الكورى هونغ تشول أن "قائدنا الأعلى العزيز هو كيم جونغ-أون واذا كان إلى جانبنا فالنصر مؤكد".
وفى 2006، شكل جيمس درسنوك الأب محور برنامج وثائقى بريطانى بعنوان "عبور الحدود" قال خلاله أنه راض عن حياته فى بيونغ يانغ حيث يستفيد الناس عامة من مستوى حياة أفضل من مناطق أخرى فى كوريا الشمالية.
وقال فى مقابلة مع قناة "سى بى اس" الأمريكية أنه لن يغادر بيونغ يانغ "ولو قُدم لى ذهب بمليار دولار".