هل تشعل مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الحرب مع بيونج يانج؟

الأحد، 20 أغسطس 2017 12:17 ص
هل تشعل مناورات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الحرب مع بيونج يانج؟
كيم جونج أون
كتب أحمد جودة

تستعد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التجهيز للمناورة العسكرية الضخمة المشتركة المقرر لها 21 أغسطس وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وذلك على خلفية التوتر المتزايد مع كوريا الشمالية بسبب طموحها في تطوير برنامجها النووي وإطلاقها المستمر للصواريخ البالستية، جاء ذلك بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».

ويشارك نحو 17500 عسكري أمريكي فى المناورات البحرية، وتهدف إلى تدريبات دفاعية عسكرية بمحاكاة الكمبيوتر وتهدف لتعزيز الاستعداد وحماية المنطقة والحفاظ على الاستقرار بشبه الجزيرة الكورية،

وتتأهب اليابان في ظل التوتر المشتعل في شبه الجزيرة الكورية، حيث أجري سكان بلدة على الساحل الياباني تدريبات على الإخلال للاستعداد لأي نشوب حرب عسكرية، اليوم السبت، تحسبا لإطلاق كوريا الشمالية أي صواريخ صوب جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادي ردا على المناورات البحرية التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وفي سياق متصل، أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، أن أسلحتها النووية لا تمثل خطرا على أى دولة، ماعدا الولايات المتحدة التى تهدد بتوجيه ضربة عسكرية ضد الشطر الشمالى، وبحسب ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب»، الكورية الجنوبية، نقلا عن صحيفة رودونج سينمون الرسمية المتحدثة باسم حزب العمال الحاكم فى بيونج يانج، أن التسليح النووى لكوريا الشمالية لا يستهدف أى دولة، غير أنه يهدف إلى كبح الخطوات المتهورة التى تقوم بها الولايات المتحدة.

وتابعت الصحيفة الكورية الشمالية أن واشنطن بالغت فى اننا نمثل تهديدا خطيرا للعالم أجمع، لكننا لن نبدأ أو نهدد بأى هجوم نووى ضد أى دولة فى العالم، إلا فى حالة مشاركتها فى عملية عسكرية ضد كوريا الشمالية بقيادة الولايات المتحدة.

يذكر أن كوريا الشمالية هددت الولايات المتحدة فى وقت سابق،  واعتبرت أن هذه العقوبات التي اقترحتها واشنطن وفرضتها مجلس الأمن ستقود إلى بحر من النار لا يمكن تخيله، وسيبتلع الولايات المتحدة نفسها، بحسب ما نشرته صحيفة «رودونج سينمون».

وأضافت الصحيفة، «أن الولايات المتحدة لم تبتعد عن سياستها العدوانية ضد بيونج يانج، والخيار الوحيد أمام الولايات المتحدة هو التدمير الذاتي»، وفقا لما جاء على شبكة «بي بي سي» البريطانية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق