باسم يوسف.. تاجر الشنطة

الإثنين، 21 أغسطس 2017 12:48 م
باسم يوسف.. تاجر الشنطة
باسم يوسف
إسراء سرحان

يعد الإعلامي الساخر باسم يوسف، أشهر الشخصيات الممولة، فهو أشبه بـ«تاجر شنطة»، يلبس أقنعته حسب الموقف المطروح على الساحة العالمية قبل المحلية، فهو شخصية ولاؤه الأساسي لأمريكا، عرف بتغريداته المثيرة للجدل، التى قد تؤدي للهجوم عليه من قبل محبيه ومتابعيه قبل مهاجميه.

علق يوسف، على تعديل قوانين الزواج والمواريث في تونس، بحيث تنص على المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث والزواج من غير مسلم.

عبر باسم عن تأييده لهذه القرارات، وعلق على حسابه الخاص على “تويتر”، قائلا: " ألف مبروك لتونس تعديل قرارات الزواج والمواريث وطز في اللي مش عاجبه ويارب تطقوا، الإجابة دايمًا تونس".

باسم يوسف .. تونس

 

وفتح عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي النار على الإعلامي المصري، معبرين عن رفضهم لهذه القرارات، والتي أكدوا أنها تخالف الشريعة الإسلامية، كما هاجمه، مسلمون وأقباط بشأن تأييده هذه القرارات، وانقسم متابعيه ما بين مؤيد ومعارض.

كما اتهم باسم يوسف بازدراء الدين الإسلامي،  بسبب كتباته لعدة تدوينات، قال "يوسف" في تدوينه عبر حسابه بـ"تويتر": "طب لما حد يلاقي اللي بيمثل الإسلام الصحيح يقولنا عشان نعزمه على شاي و لا قهوة أو شوت تيكيلا".

باسم يوسف .. ازدراء أديان
 

وواجه "يوسف" سيل من التعليقات الرافضة لكلامه حيث قال أحدهم: "عندك بوتين وبشار..أو انت ياباسم قولنا الإسلام الصحيح اللي تحبه"، .. وقال آخر: "عندما تبحث عن الإسلام الصحيح سوف تجده لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال تركتم على المحجة البيضاء وبما انك بتاع هشك بشك فقلبك مقفل مختوم .. اللهم اهدينا وإياكم" .. وقال ثالث: "و أنت ناقص ايد أورجل؟ ما تحاول أنت تمثل الإسلام الصحيح و ورينا اجتهادك.. هو مش البيه مسلم بردو؟ و لا لسه بتدور على حد يقنعك بالإسلام عشان تمشى وراه؟ ".  

باسم يوسف .. تدوينة طويلة
 

ورد "يوسف" بتدوينه طويلة انتقد فيها العديد من الاجتهادات الفقهية حيث قال: " التعليقات على قتل السفير الروسي لطيفة قوي، ناس جميلة تستخدم آيات و أحاديث و أسانيد من السيرة و السنة و القرآن عشان تثبت انه (أصلا عادي) و أزاي أن اللي حصل ده مشروع و (شرعي) و أن أزاي السفير ده ما يمشيش عليه حكم الرسل التي لا تقتل و كده ".

وأضاف: "باحب انا كلمة (شرعي) دي قوي. أنا فاكر لما داعش ظهرت كده و بدأت تدبح الناس و تحط الرصاص في دماغ ناس تانية و تقطع أيادي ناس تالتة و تحرق الطيار الأردني، أنا فاكر في الوقت ده كانت فيه تعليقات جميلة قوي :"لا طبعا الدين بتاعنا دين تسامح و محبة و ده شئ مرفوض و لكن......." بعد لكن دي بقى تلاقي بلاعة اتفتحت. بلاعة علم و أصول شرعية طبعا. يعني حاجة كويسة إن شاء الله. بعد "لكن" هما بيقولوا إن اللي بيحصل ده غلط. بس مش غلط قوي. اه طبعا نقطع و نحرق و نجلد، بس يكون فيه (ضوابط شرعية) و (أهل العلم) و (ولي الأمر) هو اللي ليه انه يقرر مين اللي نرجمه و مين اللي نذبحه، مش متسابة كده يعني. و طبعا لازم يكون في سبب (شرعي) و طريقة (شرعية) و أن في أصول و شروط".

واستدرك ساخرًا: "طبعا من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، بس اللي كفر أو ارتد ده فيه طريقة (شرعية) للتعامل معه. و لو وصلت للجلد او القتل، لازم نكون اتبعنا كل الطرق "الشرعية" يا جماعة،  نفس الموضوع بالنسبة لتارك الصلاة و المجاهر و ناس تانية كتير مش عليهم إجبار و لا حاجة بس إن شاء الله لما تتوفر الشروط و الضوابط (الشرعية) يبقى الواحد كده يعاقبهم بشرع الله و هو مستريح الضمير".

واستكمل: " المهم كله بالضوابط الشرعية و كله بالأصول و كله بما يرضي الله.. هو يا جدعان فيه حاجة ترضي ربنا اكتر من إننا نقتله بقية خلقه بالنيابة عنه؟ .. ياللا بالتوفيق ".

وفى إطار متصل، قد سبق وأصدر التحكيم الدولي حكم رقم 941 لعام 2013 الصادر من مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي، بإلزام باسم يوسف بدفع مبلغ 100 مليون جنيه لصالح  احدى الشركات الإعلامية.

وجاءت هذه الدعوة بسبب إتهام باسم يوسف بالوقوف وراء وقف برنامج "البرنامج"، ولذلك قضت بالتعويض لصالح قنوات "المستقبل".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة