باسم يوسف.. المهرج صنيعة الأمريكان

الأربعاء، 12 أبريل 2017 01:32 م
باسم يوسف.. المهرج صنيعة الأمريكان
باسم يوسف
مجدى حسيب

لم يكتف الإعلامي المهرج باسم يوسف، بعد مغادرة مصربأن تكون برامجة الساخرة مجرد وسيلة للتسلية بل تجاوزت ذلك لتصبح منصة دائمة للهجوم على مصر والكثير من الشخصيات السياسية والإعلامية بشكل يتجاوز النقد أو الإختلاف في وجهات النظر، بل وصل الأمر للتجريح وأصطناع المعارك من آن لأخر.

وتعد تغريدة باسم يوسف تعليقا على قتل السفير الروسي على حسابه الشخصي «فيسبوك»، هي الأسوء على الإطلاق والتي تسببت في هجوم حاد عليه من نشطاء السوشيال ميديا والتي أعتبرها الكثيرون  تهكما على الإسلام، حيث قال عقب مقتل السفير الروسي «طب لما حد يلاقي اللي بيمثل الإسلام الصحيح يقولنا عشان نعزمه على شاي و لا قهوة أو شوت تيكيل»، ووصفه متابعيه بعد تغريدته بأنه «بتاع هشك بشك»، يقوم بإضحاك الناس فقط.

وأشارت الكثير من التحلايلات أن برنامج باسم يوسف، يعد من أنواع برامج  حروب الجيل الرابع والتي تجاوزت حالة النزاع المسلح والدخول في معارك حربية وجها لوجه، وتهدف تلك الحروب إلى زعزعة الأمن وإثارة حالة من الإضطراب.  

المهرج باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج» كان قد شارك في إحدى حلقات برنامج «ذا ديلي شو»، مع الإعلامي الأمريكي جون ستيورات. وظهر باسم يوسف إلى جانبه على الهواء، وتناولا الحديث عن الأوضاع في الشرق الأوسط بشكل ساخر وتظاهرا بانتقاد أمريكا في محاولة خبيثة لتسويف انفسهما كمعارضين لواشنطن، وهو عكس الحقيقة، فأمريكا هي من تحتضن المهرج وتسبغ عليه حمايتها لتستخدمه ضد مصر بعد ذلك.

جدير بالذكر أن محكمة إستئناف جنوب الجيزة تنظر اليوم، دعوى بطلان إيداع عقد تحكيم دولي صادر بتغريم الإعلامي باسم يوسف 100 مليون جنيه لصالح مجموعة قنوات مصر، حيث قضت محكمة استئناف القاهرة في يناير الماضي، ببطلان حكم التحكيم الصادر ضد الإعلامي «باسم يوسف» بدفع 100 مليون جنيه لشركة المستقبل للقنوات الفضائية المالكة لقناة (CBC) التليفزيونية.

وكان «يوسف»، أقام دعوى ببطلان إيداع حكم التحكيم الدولي رقم (941 لسنة 2013) الصادر عن مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي المطالب بدفع مبلغ 100 مليون جنيه لصالح شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية «مجموعة قنوات مصر».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق