ملاهى السندباد تودع جيل الثمانينات وتبادر بحجز مقعد لها فى كتاب الذكريات

السبت، 19 أغسطس 2017 08:00 م
ملاهى السندباد تودع جيل الثمانينات وتبادر بحجز مقعد لها فى كتاب الذكريات
ملاهى - صورة أرشيفية
هند محمود

تبدأ ملاهى السندباد فى حجز مقعد لها فى كتاب الذكريات، وذلك بعد أن انطفأت أضوائها العام الماضى، فقد اتخذت الحكومة قرارها بهدم أحد الملاهى المهمة التى شهدت على ضحكات وصرخات أجيال بالإضافة إلى انطلاق بعض نجوم الغناء منها.

بدأت قصة السندباد عام 1982 عندما فتحت أبوابها للزوار، وسرعان ما انحازت للطبقة الوسطى، حتى أنها لقبت بملاهى "الغلابة" وذلك لرخص ثمن تذكرتها مقارنة بغيرها.

ولاقت "السندباد" شهرة واسعة جعلتها مكان لإقامة حفلات أشهر النجوم، وقد شهد عام 1988 على ذكرى حفلة خلدت فى ذاكرة جيل الثمانينات لعمرو دياب، بالإضافة إلى مصطفى قمر وحميد الشاعرى وإيهاب توفيق.

كما أنها كانت مقر لإطلاق أشهر إفيهات الأفلام، حيث صور فيها النجم كريم عبدالعزيز فيلمه أبو على وهو يحاول إقناع أحد العشاق بركوب صناديق الهواء منفصلين، لتطلق الفتاة واحدة من أشهر الأفيهات "مفيش حاجة هتفرقنا عن بعض أبدا يا عمرى" وقد شهدت أرجاء السندباد على معركة كريم عبد العزيز مع خالد الصاوى وتجار الآثار فى خطة مسبقة مع الفنان طلعت زكريا للإيقاع بالضابط. ضمن أحداث فيلم " أبو علي " 

ومن أشهر المشاهد التى التقطت فى السندباد أيضا فيلم "اغتيال" للنجمة نادية الجندى عندما حاول الفنان عزت أبو عوف قتلها وهى تقابل صديقتها داخل الملاهى للتخفى من أعين الشرطة التى تلاحقها، وذلك بعد مواجهتها بتهمة باطلة بالقتل، وقد دفعها البحث عن دليل البراءة إلى الهرب، وتظهر اللقطات اندفاع الجماهير خارج الملاهى وإطلاق الأعيرة النارية فى الأرجاء.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق