الشيخ عبدالله آل ثاني vs حمد العطية.. الأول أجهض مخططات قطر لتسيس الحج والثاني تآمر لزعزعة استقرار البحرين
السبت، 19 أغسطس 2017 03:25 م
تسبب ظهور الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني (الشيخ عبد الله آل ثاني)، في إحداث ربكة للنظام القطري، وهو ما بدا في إصدار قرار من الدوحة بوضعه على قوائم الترقب والوصول.
ونجح آل ثاني في إفشال المخطط القطري لتسيس إدارة شعائر فريضة الحج.
عبدالله آل الثاني، قاد وساطة لدى المملكة السعودية لفتح المعابر البرية للحجاج القطريين لدخول الأراضي المقدسة، مؤكدًا أن مصلحة قطر تقتضي البقاء في كنف الأشقاء.
لاقت جهود عبدالله آل ثاني، حفاوة واهتمام من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن الأزمة السياسية الموجودة على الساحة لن تؤثر على علاقة المملكة بالشعب القطري.
آل ثاني قال في تدوينة له: «ما قمت به ما هو إلا لأجل قطر وأهلها الكرام»، وقال بعد لقاءه بالملك سلمان، إن خادم الحرمين أكد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر؛ وعلى حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل ويسر وسهولة واطمئنان.
الغريب هنا أن اقرب المقربين للأمير القطري لم يكن من ضمنهم شخصًا مثل عبد الله ال الثاني، فاغلبهم مجنسين والقطرين منهم يعدوا المؤامرات والخطط لقلب انظمة الحكم في الدول الاخري، مثل مستشار تميم الخاص «حمد بن خليفة عبد الله العطية»، الذي يعد أقرب المقربين للأمير القطري تميم بن حمد ويلقبوه الخليجون بـ«الأمير الذى لم يبايعه أحد»، يعتبر مهندس المؤامرات والذارع الأيمن للشيطان بقطر، والذي يجول عبثًا في المنطقة العربية، لتدميرها.