عبدالله آل ثاني ينفي وقف السعودية صرف عملة بلاده للحجاج

نفى عبدالله آل ثاني، حفيد مؤسس قطر الشرعي، ما تردد عن إيقاف صرف الريال القطري للمواطنين القطريين في السعودية، وذلك عبر سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل "تويتر" مساء الجمعة.

 

ولعب حفيد مؤسس قطر عبر تواصله مع ديوان خادم الحرمين الشريفين، دور كبير في كشف أكاذيب الدوحة وما حاولت ترويجه من مطالب بتدويل المشاعر المقدسة، تحت غطاء مزاعمها بتعنت سلطات المملكة العربية السعودية مع حجاجها، وهو ما نسفته تماما وساطة الشيخ عبد الله بن على آل ثاني، ومبادرة العاهل السعودي، بالاستجابة لها ونقل حجاج قطر واستضافتهم على نفقته الخاصة.

 

ووجه عبدالله آل ثاني، حفيد مؤسس قطر الشرعي، الشكر للعاهل السعودي للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، لقبول وساطته وحل ازمة الحجاج القطريين.

 

كما شكر حفيد مؤسس قطر، العاهل السعودي على تخصيص غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودي تتولى شؤون القطريين.

 

وقال عبدالله آل ثاني: "شكراً ياخادم الحرمين وشكراً يا ولي العهد على استقبال وإكرام أخيكم وقبول وساطته وهذا طبع إخوان نورة.، مضيفًا ماوجدته من حرص الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان على الشعب القطري دعاني لطلب تخصيص رقم للاتصال لتسهيل زيارات القطريين لأقاربهم".

 

الشيخ عبد الله آل ثاني، حفيد ثالث حكام قطر الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، ووالده رابع حكام قطر الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، وعُرف عن عائلة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني وأجداده أنهم قاموا خلال حكمهم لقطر في الفترة بين عام 1913 إلى عام 1972، باكتشاف أول حقل نفط بحري في العالم، وإنشاء إذاعة وتلفزيون قطر، وصكّ أول عملة قطرية، وتقديم الماء والكهرباء مجانا للشعب القطري.

 

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استقبل في قصر السلام في جدة، في وقت سابق، الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، وأكد الشيخ عبد الله بن علي، خلال الاستقبال أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر علاقات أُخوَّة راسخة في جذور التاريخ، وقدّم سمو الشيخ وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودي لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضي السعودية.

 

و شكر «سلمان»، الشيخ عبد الله بن علي، على مشاعره الأخوية، مؤكدا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه القطري، وبين القيادة في السعودية والأسرة المالكة في قطر، ووجه الملك السعودي، بالموافقة على ما رفعه له ولي العهد محمد بن سلمان، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية، الذين يرغبون في الدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، بناءً على وساطة الشيخ عبد الله بن علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني، كما وجَّه خادم الحرمين، بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الإحساء الدولي، على ضيافة مقامه، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للحج والعمرة.