هل إجراء انتخابات على رئاسة «البناء والتنمية» مناورة سياسية من قيادات الحزب؟

حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، والذى لعب قياداته دور بارز فى دعم جماعة الأخوان الإرهابية خلال فترة حكمهم ومابعد عزل محمد مرسي من خلال التحريض المباشر على خلق حالة من الفوضى خلال التجمعات الاخوانية سواء فى النهضة أو فى رابعة والذى كان أحد الوجوه البارزة فى هذا التحريض طارق الزمر، والذى تم أنتخابه فى الفترة الماضية كرئيس للحزب وهو ما تسبب فى أزمة كبرى، تم على أثرها أكد المستشارعادل الشوربجي، رئيس لجنة شئون الأحزاب، أن اللجنة أعدت مذكرات بشأن 6 أحزاب، وهى «النور والوسط والاستقلال وغد الثورة والوطن والبناء والتنمية»، وأرسلتها للنيابة للتحقيق فيها، ليعلن الزمر أستقالته، ويدور الحدي مرة أخرى عن أنتخابات داخل الحزب.

ومن جانبه قال منتصر عمران أحد مؤسسي حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، والذى استقال على خلفية رئاسة طارق الزمرللحزب أن إعادة انتخابات الحزب ما هي إلا رد فعل للحملة التي أطلقت على الحزب بعد اختيار الزمر المحكوم عليه بحكم قضائي 15 عاما وادراجه ضمن قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول الأربع لحصار قطر وأيضا بعد تحويل لجنة شئون الأحزاب أوراق الحزب إلى محكمة القضاء الإداري لحل الحزب لانتهاكه برنامج تكوين الأحزاب.

فيما كشف الأمين العام لحزب البناء والتنمية"جمال سمك"، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن أن مرشحا واحدا تقدم بأوراقه للترشح على مقعد رئيس الحزب فى الانتخابات المقرر إجراؤها السبت المقبل، وهو محمد تيسير، أمين الحزب بمحافظة القاهرة.

وأضاف ، سمك من خلال تصريحات صحفية أنه  "وفقا للائحة الداخلية للحزب، سيتم إجراء استفتاء بين أعضاء الجمعية العمومية، بسبب عدم وجود مرشحين آخرين، وإذا صوّت 50%+1 بنعم يفوز تيسير برئاسة الحزب، أما إن لم يحصل على هذه النسبة فسيُفتح باب الترشح من جديد، ويتم إجراء الانتخابات مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الحزب أبلغ لجنة شؤون الأحزاب بكل الخطوات التى اتخذها.

ولم يكن الإعلان عن أنتهاء المدة المقررة من الحزب للترشح على مقعد رئاسة الحزب لالثلاثاء،  بدون الإعلان عن أبرز المرشحين في فى أطار قدركبيرة من التكتم من قبل القيادات على أسماء المرشحين، الأ اتفاق مع وجهة منتصر عمران القيادى المنشق أن الانتخابات ليست سوى انتخابات شكلية ومجرد خداع .