«إلى أن نصبح أحرارا».. شيرين عبادي امرأة إيرانية حاربت الثورة الإسلامية

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 05:41 م
«إلى أن نصبح أحرارا».. شيرين عبادي امرأة إيرانية حاربت الثورة الإسلامية
شيرين عبادي
بلال رمضان

صدر حديثا عن دار الساقي للنشر، في بيروت، ترجمة عربية لكتاب «إلى أن نصبح أحرارا» تحت عنوان فرعي «نضالي من أجل حقوق الإنسان في إيران» للكاتبة شيرين عبادي، ونقله إلى اللغة العربية المترجم عماد شيحة، ويندرج الكتاب الذي يقع في 224 صفحة ضمن باب الفكر والسياسة.

وتروي الكاتبة شيرين عبادي، التي حازت جائزة نوبل للسلام 2003 في كتابها «إلى أن نصبح أحرارا» قصة كفاحها ونضالها من أجل حقوق الإنسان في إيران.

شيرين عبادي.. أول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل للسلام

وتقدم شيرين عبادي، التي أسست مركز الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، في كتابها شيئاً من التفاؤل بأن الحرية ستتحقق للإيرانيين قريبا، كما ذكرت صحيفة «New York Times»، حيث ألهمت شيرين عبادي، وهى أول امرأة مسلمة تحوز جائزة نوبل للسلام، الملايين حول العالم بعملها محامية تدافع عن حقوق الإنسان في إيران. وها هي تروي قصتها، قصة الشجاعة والتحدي في مواجهة حكومة عازمة على تدميرها وتحطيم أسرتها والقضاء على رسالتها، ألا وهي تحقيق العدالة لشعب وبلد تحبهما.

كتاب إلى أن نصبح أحرارا

إنها حكاية رائعة ومذهلة، وأحياناً مروعة، عن امرأة لن تستسلم أبداً أياً تكن المخاطر. ومثلما ألهمت كلماتها ومآثرها أمةً، سيلهمك كتابها هذا على اكتشاف شجاعة الدفاع عن معتقداتك. 

شيرين عبادي من أوائل القاضيات في إيران، ومن أبرز الناشطين على مستوى العالم في الدفاع عن حقوق الإنسان. صدر لها عن دار الساقي «إيران تستيقظ: مذكرات الثورة والأمل».

شيرين عبادي وحربها ضد الخميني

وفي كتابها «إيران تستيقظ» عرضت شيرين عبادى وجهات نظرها في الدين والسياسة والمساواة بين الجنسين، كما عبرت عن حبها لوطنها إيران، وانتقادها للشاه، وكيف ناصرت الثورة الإسلامية بقيادة آية الله الخميني في البداية، وقامت بالتعاون مع موظفين وقضاة آخرين بطرد وزير العدل من مكتبه، وظلت مؤيدة للثورة حتى رحيل الشاه محمد رضا بهلوي عن إيران في يناير 1979 وانتصار الثورة، لكن فِيما بعد رأت شيرين في الثورة هزيمة شخصية لها؛ إذ تم إجبار النساء على ارتداء الحجاب، كما تم إقصاؤها عن منصبها كقاضية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق