بهاء أبو شقة Vs السيد البدوي.. الثاني أصاب حزب الوفد بعدة أزمات
الإثنين، 14 أغسطس 2017 11:46 ص
اهتم بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، باعلاء المصلحة العامة للحزب، ولم يكن ذلك سعيًا منه وراء منصب، فحسم هذا الأمر وأعلن عن موقفه من الترشح، وإنه يتوقف على حال إرادة الوفديين، مؤكدًا إن اتفقت إرادتهم على تفويضي لترشح رئاسة الحزب سأترشح حينها.
كما توعد سكرتير عام حزب الوفد، فى تصريحات صحفية، مناقشة وإقرار قانون الإجراءات الجنائية فى دور الانعقاد الثالث، بهدف تحقيق ضمانات حقيقية بالنسبة للمتهم ودفاعه، كذلك بالنسبة للطعن فى الأحكام، لنحقق عدالة منصفة وناجزه، ونتلافى بطء التقاضي، ونضع ضمانات للحبس الاحتياطي، والمنع من السفر، والتحفظ على الأموال، والإحالة للمحاكمة، كل ذلك من خلال نصوص عصرية حديثة تواكب أحدث النصوص الإجرائية فى العالم، وستتم أيضا مناقشة قانون الهيئة الوطنية للانتخابات.
في نفس السياق، اهتم أبو شقة دائمًا بالمشاكل المطروحة على الساحة السياسية والمجتمعية، فنشر مقال له شدد فيه على ضرورة المشاركة المجتمعية من المواطنين فى مكافحة الإرهاب، بجانب المجهود المبذول من القوات المسلحة والداخلية.
كما أقترح أبو شقة أن يكون للمواطنين دور فى تدبير"معاش" كضمان حقيقى لأسرة الشهيد كما لو كان على قيد الحياة، وكذلك الحال بالنسبة للمصاب فى العمليات الإرهابية التى أعجزته عن القيام بدوره.
وعلى الرغم أن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، أنجزت عدد من القوانين المهمة خلال دور الانعقاد الثاني المنقضي، إلا أن هناك عددا كبيرًا ومهما من مشروعات القوانين المحالة للجنة ومقدمة من الحكومة والنواب تجهز لها اللجنة، لمناقشتها فى دور الانعقاد الثالث.
على صعيد أخر، فشل السيد البدوي، رجل الأعمال ورئيس حزب الوفد ومالك قناة الحياة، فى إدارة حزب الوفد، فعانى الحزب بسبب سوء إدارته بعدة أزمات داخليه وصراعات على رئاسة الحزب، خاصة مع اقتراب الانتخابات، وبسبب هذه الصراعات قام العديد من القيادات الشبابية، بتقديم استقالتهم من الحزب، الأمر الذي يعطر إشارات لاحتمالية تفككه، ما دعي إلى الإعلان عن قيام اجتماع طارئ لمناقشه ما يحدث بالداخل من أزمات.
كانت مدينة الإنتاج الإعلامي أعلنت وقف جميع الخدمات المقدمة، لمجموعة قنوات «الحياة» بما فيها خدمة كهرباء البث المباشر، تمهيدا لفسخ التعاقد المبرم بين المدينة والقناة نهائيا لعدم الوفاء بسداد المديونيات المستحقة عليها.
وأوضح بيان صادر عن مدينة الإنتاج الإعلامي، أن المدينة قد استنفدت كل الطرق السلمية والقانونية مع القناة ومنحتها أكثر من مهلة للسداد، وسبق أن وجهت إدارة المدينة ثلاثة إنذارات قانونية للقناة بفسخ التعاقد منذ شهر إبريل الماضي، وبناء عليه أرسلت القناة خطابا للمدينة ممهورًا بتوقيع مالك القناة تعهد فيه بسداد المديونيات المستحقة في موعد غايته 12 إبريل الماضي، إلا أن إدارة القناة لم تلتزم بالمهلة التي حددتها للسداد، كما تعهد مالك القناة بسداد نصف قيمة المديونية قبل موعد الجمعية العامة للشركة التي انعقدت في 30 إبريل الماضي، إلا أن ذلك لم يتم أيضا، ما أدى إلى تراكم المديونية والمتضمنة قيمة استحقاقات المدينة من إيجارات استوديوهات والمقار الإدارية للقناة.
سارع البدوي بتسديد جزء من المديونية وأعيد فتح قنوات الحياة لكن أسهمه فى الحزب والحياة السياسية واصلت الهبوط ليحتضر سياسيًا.
اقرأ أيضًا: