نتنياهو يواجه العزل.. والمعارضة تحاول اقتناص الفرصة
الخميس، 10 أغسطس 2017 02:18 م
تشتعل الأزمة الداخلية في اسرائيل (الاراضي المحتلة) بسبب مهاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوجه اليساري والإعلام الذي يخدمه، واتهامهم بأنهم يحاولان الإطاحة به، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وكان هجوم نتنياهو في مناسبة تهدف إلى إظهار القوة التي ينظمها الموالون من حزبه الليكود المحافظ لنتنياهو، وحضر وزراء الحكومة والمشرعون وحوالي 3 آلاف ناشط، على أمل مواجهة الشعور بالقلق المتزايد من عزل رئيس وزراء الاحتلال، نتيجة قضايا الفساد المتهم فيها أمام القضاء.
واتُهم أحد أقرب مساعدي نتنياهو السابقين وهو مدير مكتبه والذي تحول إلى «شاهد» في القضيتين المتعلقتين بالرشوة والاحتيال، يبدو أنه من المرجح أن يتم توجيه الاتهام إلى رئيس الوزراء في نهاية المطاف.
وهاجم بعض المعلقين من احزاب اليسار، خطاب نتنياهو الذي كان في حد ذاته خطاب للحملة، وتحذيرا للمنافسين المحتملين من داخل الحزب.
وأدان نتناياهو، وسائل الإعلام الإخبارية، واصفا اياها بالمزيفة على حد تعبيره، والتي قال إنها انضمت إلى اليسار في ما أسماه مطاردة له غير مسبوقة من أجل تنفيذ انقلاب، مضيفاً أن هذه النقطة هي الضغط على سلطات تطبيق القانون لتقديم الاتهامات مهما كانت.
وتواجه زوجة نتنياهو، سارة، في وقت قريب الاتهامات نفسها في قضية منفصلة تنطوي على شكوك حول سوء استخدام الأموال العامة شراء احتياجتها الخاصة.
وتجنب نتنياهو أى انتقادات علنية للشرطة أو سلطات تنفيذ القانون التي تجرى التحقيقات ضده في حالتين تتعلقان بتهم القبول بهدايا غير مشروعة من أصدقاء ثريين وتعاملات سرية خلفية مع إحدى الصحف المحلية في محاولة لقيامها بتغطية متميزة.
وكتبت «تسيبي ليفني»، المشرفة المركزية وزيرة العدل السابقة التي تجلس الآن في المعارضة، على تويتر: "الليكودونيون ليسوا فاسدين، ولكن نتنياهو يفسد إسرائيل، وأنا واثق من أن الكثيرين من الناخبين الليكود - وهم أشخاص محترمون وصالحون - يشعرون بعدم الارتياح هذا المساء ".