سر لقاء أردوغان بـ«الحمدين» في جولته الخليجية
الإثنين، 24 يوليو 2017 08:21 م
أثارت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علامات الاستفهام حول زيارته لدول الخليج العربي، بدأها بدولة الكويت ثم السعودية، وأنهاها بقطر، التقى فيها قادتها، ولكن هناك ثمة هواجس حول لقاء الرئيس التركي، في الدوحة، مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (والد تميم)، الذي استمر نحو ساعة بقصر الوجبة.
تأتي زيارة أردوغان بعد إلقاء تميم بن حمد، أول خطاب له منذ الأزمة الخليجية في محاولة لاستعطاف الرأي العام العربي، حيث رافق أردوغان في جولته الخليجية، عقيلته أمينة، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوجلو، ووزير الاقتصاد، نهاد زيبكجي، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية، براءت البيرق، ووزير الدفاع، نور الدين جانكلي، ورئيس الأركان العامة للجيش، الجنرال خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات العامة، هاقان فيدان.
وتحتضن الدوحة المئات من الجنود الأتراك على دفعات، بدأت منذ قرار الدول المكافحة للارهاب مقاطعة قطر، لحماية عرش تميم بن حمد، ويطمح الرئيس التركي لتأسيس قاعدة عسكرية على الأراضي القطرية، من أجل بسط نفوذه بمنطقة الشرق الأوسط، لتنفيذ أطماعه.