بدء انتخابات البورصة غدا .. تعرف على أهداف المرشحين

الإثنين، 24 يوليو 2017 01:00 ص
بدء انتخابات البورصة غدا .. تعرف على أهداف المرشحين
البورصة المصرية
هدى خليفة

تبدأ مساء غدا الإثنين، المرحلة الثانية من ماراثون انتخابات البورصة المصرية في دورته الجديدة، لاختيار مرشحين عن مقعدي الشركات المقيدة وبورصة النيل . 

قال خالد أبو هيف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الملتقي العربي للاستثمار، وأحد المرشحين لعضوية مجلس إدارة البورصة المصرية عن مقعد الشركات المُقيدة، إن برنامجه الانتخابي يُركز علي الترويج للبورصة خارجيا بما يعمل علي جذب استثمارات أجنبية.

وأضاف في تصريحات لـ «صوت الأمة» أنه سوف يُركز علي رفع كفاءة حكومة الشركات المقيدة كي تتماشى ورغبات المستثمرين، موضحا أن غالبية الأسهم المقيدة في البورصة جاذبة نظرا لأن أسعارها رخيصة نسبيا.

وأشاد أبو هيف، بالدور الذي تقوم به الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار في الإعداد للشركات الحكومية الرابحة تمهيدا لطرحها بالبورصة، قائلا: "إنها تعد محورا هاما حين البدء في الترويج للبورصة وللشركات المقيدة بها"  لافتا أن البورصة سوف تمتص الآثار السلبية لضريبة الدمغة سريعا، وأن المستثمر الأجنبي يؤمن تماما بالنظام الضريبي، حيث أنه يطبق في جميع بورصات العالم.

أما هاشم السيد عضو مجلس إدارة البورصة الحالي، قال إن برنامجه الانتخابي سوف يتضمن استكمال خطة عمله التى بدأها خلال عضويته في مجلس الإدارة الحالي منذ 2013، من خلال ترسيخ وتحديث البنية الأساسية والمعلوماتية والإجرائية للبورصة المصرية.

وأضاف : " نركز على إدخال أوعية استثمارية وأدوات مالية جديدة، لرفع معدلات السيولة بالبورصة، مثل وثائق صناديق الاستثمار المغلقة بشكل عام وصناديق الاستثمار العقاري بشكل خاص، مستفيداً من خبراته فى التخطيط الإستراتيجي، وإعادة هيكلة الشركات.

وأكد السيد أن مجلس الإدارة الحالي،عدل قواعد الشركات بالبورصة، وما تبع ذلك من تعديل الإجراءات التنفيذية للقيد، لتسهيل الإجراءات واستقطاب متعاملين جددا للسوق، مشيراً إلى أن السوق تمتلك من البنية المعلوماتية والأسس التي تعادل نظم الأسواق العالمية.

وقال إنه سيعمل على استكمال إيجاد آليات فعالة للرقابة على السوق، بحكمة واعتدال دون الإضرار بمصالح المتعاملين والشركات المقيدة، وبما يحقق المنافسة العادلة والشفافية لجميع أطراف السوق، مشيرا إلى أنه سيعمل جاهداً على خروج بورصات السلع والعقود إلى النور.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق