لومنتظره مولود ..هيأي الأبناء لاستقباله واستخدمي الدمي للحديث عن الضيف الجديد

على الرغم من أن إنجاب أخ جديد يجلب الفرح و السرور إلى العائلة، إلا أن ذلك يمكن أن يهدد الشعور بالأمن لدى الاخوة و الأخوات الأكبر سنا، و قد يسبب لهم ذلك الشعور بالغضب و الاستياء من هذه الإضافة إلى العائلة.

وتقدم دكتورة "مى فوزى"دكتوراة فى علم النفس العصبى مجموعة من النصائح لتخطى هذه الفترة .

1-  ابدأي التمهيد للطفل بأن سيأتي له هدية من منك  وذلك عند بداية ظهور علامات الحمل .

2-  جعل الطفل يساعد في تحضير غرفة الطفل وملابسه واختيار الاشياء الخاصة به.

3-  عند سؤال الأم عن موعد قدوم المولود يجب أن تربط ردها بشيء مناسب لكي يفهم الطفل مثل سيولد في الصيف أو عند برودة الجو أو عند إرتداء الملابس الثقيله.

4-  عند كبر بطن الأم سيبدأ الطفل بالتساؤل عن السبب دائما جعل الإجابة بعيدة عن الألم حتي لايربط الطفل الألم بوجود المولود فيكره الأخ.

5-  دعي طفلك يشعر بركلات الجنين عندما تكون حركاته قوية بما فيه الكفاية. كذلك يمكنك التفكير في أخذه معك عند إجرائك التصوير بالموجات ما فوق الصوتية (السونار أو الالتراساوند) حتى يتمكن من سماع نبضات الطفل. سيساعده ذلك على استيعاب المسألة وإدراك مدى واقعيتها.

6-  الأطفال يحبون سماع القصص و الحكايات عن ما كانت عليه حياتهم عندما كانوا صغارا ,ولذلك يفضل دعوة الأخ لمشاهدة الصورو المتابعات للمولود عند الطبيب.

7-  السماح للأخ باحتضان بطن الأم كأن المولود يسمعه ويحس به.

8-  دائما احتضني ابنك ولا تحاولي ابعاده عنك حتي لو كنتي متعبه .

9-  تجنب عمل التحولات الكبرى في حياة الأبناء في وقت قريب من موعد الولادة، مثل تغيير مقدمي الرعاية للاطفال، أو نقل الطفل للنوم على سرير أكبر و إذا كان لا بد من خضوع الأشقاء لهذه التغييرات بسبب المولود الجديد، فإنه يجب البدء فيها في وقت مبكر قدر الإمكان (على الأقل قبل عدة أسابيع من موعد الولادة)، و ذلك حتى لا يقوم بربط انطباعاتهم السلبية حول هذه التغييرات بوصول المولود الجديد.

10-                   إعداد الطفل لغياب الأم خلال فترة  ولادة الطفل الجديد .

11-                   استخدم لعبة تمثيل الأدوار باستخدام الدمى للحديث عن المشاعر، و التكيف، و كيف سيكون وضع الحياة عند وصول الأخ الجديد (و هذا يعتبر افضل الخيارات بالنسبة للأخوة الصغار في العمر) .

بعد الولادة :

وقد تفرق رودود أفعال الأطفال بالنسبة للأخ الجديد تبعا لسن الطفل ومعاملة الآباء وتهيئته لاستقبال المولود الجديد

حيث أن الطفل تحت سن السنتين يكون تفهمه للوضع أقل من الطفل الاكبر منه وقد يكون الوضع معه أفضل في التهيئة . حيث  يزال لديهم احتياجات قوية للأمومة و الأبوة و قضاء وقت للتقارب معهم. كما أن التوتر الموجود داخل الأسرة أيضا يجعل تكيف الأطفال مع الأخوة الجدد أكثر صعوبة. ومن الحيل المستخدمة مع طفل السنتين لإستقبال الأخ الجديد وضع الحلوي في يد الطفل المولود أو تحت مهد المولود و إعطاءها للطفل علي انها هدية من المولود.

·       كيفية التعامل مع المشاكل التي قد تطرأ

قد يحدث في أغلب الاحيان غيرة بين الأخوات بسبب أهتمام الابوين بالمولود الجديد وذلك لاحتياجه أكثر للام في ذلك الوقت , وعلي ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أي رد فعل من الأطفال مثل الغضب أو تقليد المولود في البكاء أو العدوان تجاه المولود أو الرغبة في حمله مثل المولود ..الخ

في مثل هذه المواقف يجب الهدؤ عند التعامل مع الطفل وعدم مقابله هذه التصرفات بأسلوب جاف أو بالرد العصبي والعقاب السريع بل بالعكس يجب اخذ الموضوع بالحب والاحتضان للطفل والحوار علي مستوي سنه لحل اي موقف .