تعطيه مزيدا من الثقة والمسئولية.. تعرفى على طرق حديثة لتربية طفلك

تربية الأطفال من أكثر المهام الصعبة التى تواجه الآباء، فالكثير من الآباء ينتابهم الخوف على براءة الأطفال من سطو التكنولوجيا وسيطرتها على كل شئ فى عالم الكبار والصغار ومع هذا التقدم لم تعد الطرق التقليدية للتعامل مع الطفل غير مجدية فربما يجادلك طفلك الصغير مثل الشخص الراشد وهو مازال في عمر الخمس سنوات.

 

وبما أن التربية مهمة صعبة، فقد اجتهد العلماء لعدة عقود لإيجاد طرق أكثر فعالية فى التربية، وقد أدت هذه البحوث إلى وجود طرق تعرف باسم  "التربية الإيجابية" وفوائدها المتعددة.

 

وعن فوائد التربية الإيجابية  تقول الدكتورة "مى فوزى" دكتوراة فى علم النفس العصبى، "هذا النوع من التربية يعطى الطفل شعور بمزيد من الثقة، وفيه يتحول الطفل لشخص مسئول وقادر على مواجهة مشكلاته، نمو رابطة مع الوالدين مبنية على الثقة والاحترام، يتعلم  الطفل التعاطف والشعور بالأمن. 

 

ويفضل البدء فى استخدام الإستراتيجيات الخاصة بالتربية الإيجابية السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل هى أفضل الأوقات للبدء نظرا لأثرها فى نمو طفلك، ففى سنوات عمر الطفل الأولى تنمى قدراته الفكرية والعاطفية والاجتماعية، ويبدأ بفهم واستيعاب القواعد والقوانين الخاصة بالأسرة.

 

ولكن انتبه، الإيجابية لا تعنى التساهل، ولكن يجب أن تكون هناك حدود لا ينبغى للطفل أن يتجاوزها، وايضا نهج الانضباط فى الإيجابية لا يعنى البحث دائما عن السلبيات، ولكن البحث عن سبل لجعل الأمور إيجابية، وتعلم كيفية التفاوض وإقناع أطفالك  بطريقة أكثر فعالية.