مبيعات إيفانكا ترامب تنهار بعد تقارير واشنطن بوست بشأن رصد العمالة الخارجية وعمالة الأطفال في شركاتها
الخميس، 20 يوليو 2017 08:00 م
منذ أن تولى "دونالد ترامب" الرئاسة الأمريكية وكان لابنته "إيفانكا ترامب" دور بارز ولكن سرعان ما تأثر عملها الخاص وشهدت مبيعات أزيائها انخفاضاً كبيراً لأسباب عديدة أهمها ردود الفعل السلبية لتولي ترامب الرئاسة.
وقد صدرت كثيراً من التقارير التي سجلت الخسائر التي تعرضت لها "ايفانكا" والتي كان أهمها دعوة إحدى سلاسل المتاجر الكبيرة لمقاطعة أزياء "ايفانكا" كتعبير عن رفض تولي ترامب الرئاسة.
في مارس الماضي رصدت التقارير أيضاً بيع "إيفانكا ترامب" أزيائها باسم علامة تجارية أخرى إلا أن محامية "ايفانكا" قالت : "أنه تقصير من المحلات التي بيعت بها الأزياء وليس لإيفانكا أي تدخل في هذا الأمر".
ومازالت التقارير والملاحقات تطارد إيفانكا وأخرها كان تقرير واشنطن بوست يهاجم ايفانكا بسبب الاستعانة بالعمالة من بنجلاديش واندونيسيا والصين لإنتاج ملابسها لأن هذه العمالة ذات أجور منخفضة وهذا يتنافى تماماً عما يزعم ترامب عن الدعوة إليه وهو "أمريكا أولاً" حيث يدعو دائماً في خطاباته الى تشغيل العمالة الامريكية والتخلص من البطالة التي انتشرت بسبب العمالة الخارجية.
وقال المقال أن الشركات الأخرى التي تعمل في مجال الموضة تتخذ خطوات نحو المزيد من الممارسات الأخلاقية وتوظيف مدققين مستقلين للإشراف على العمليات المصنع فلتضمن الشفافية مع عملائها في حين أن إيفانكا ترفض تماماً دخول أي مدققين من الخارج للإشراف على العمليات.
كما تحدث المقال عن عمالة الأطفال المنتشرة داخل مصانع إيفانكا.