ماذا فعل البابا تواضروس خلال هذا الأسبوع؟

الخميس، 13 يوليو 2017 06:54 م
ماذا فعل البابا تواضروس خلال هذا الأسبوع؟
البابا تواضروس
ماريان ناجى

بدأ البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نشاطه هذا الأسبوع باستقباله ثلاثة سفراء دول بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الاثنين الماضي.

وبدأت الزيارات، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بزيارة السفير الإثيوبي لدى مصر تاييه أسكيسيلاسي.

ومن بعده استقبل البابا تواضروس سرخيو ألبرتو باور سفير دولة الأرجنتين بالقاهرة بالكاتدرائية، كان سفير فرنسا الجديد بالقاهرة ستيفان روماتيه هو السفير الثالث الذى أستقبله البابا تواضروس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وعقدت لقاءات السفراء الثلاثة لأثيوبيا، والأرجنتين، وفرنسا، في حضور كلاً من: سكرتيرا البابا القس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل، وبربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.

أما الثلاثاء الماضى فقد القي قداسة البابا تواضروس الثاني، كورس على دارسي الكتاب المقدس لأسرة "الكورسات المتخصصة" التابعة لأسقفية الشباب محاضرة في العهد الجديد، وحضر اللقاء الأنبا موسى أسقف الشباب.

كما قام البابا تواضروس الثاني الثلاثاء الماضى بإتمام طقس إقامة "الراهبة" لـ 12 من طالبات الرهبنة بدير القديس فيلوباتير مرقوريوس "أبو سيفين" بمصر القديمة، ممن اجتزن فترة الاختبار المقررة بالدير.

واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني فى نفس اليوم الثلاثاء الماضى بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وفد من مجلس الشيوخ الإيطالي.

تكون الوفد من رئيس المجلس Nicola Latorre ونائبه Maurizio Gasparri وأيضا السيد ملحم رياش وزير الإعلام اللبناني والوفد المرافق له، تأتي زيارة الوزير اللبناني للكاتدرائية في إطار زيارته الحالية للقاهرة

أما عظة الأربعاء الماضى البابا تواضروس فكانت من كنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وتعتبر هذه العظة هى الأولى من نوعها للبابا تواضروس الثاني، بعد حادث التفجير الإرهابي الذي تمكن من الكنيسة البطرسية وراح ضحيته عشرات الأقباط بين شهيد وجريح.

كما تحدث البابا تواضروس فى ثلاث موضوعات مختلفة أثناء عظته الأخيرة بالكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وهي شهداء سيناء والثانوية العامة والآباء الرسل.

واحتفلت أيضا الكنيسة المصرية الأرثوذكسية أمس بعيد الرسل وهم القديس بولس هو الذي أؤتمن على الكرازة للأممين (أهل الغرلة) بينما اؤتمن القديس بطرس على الكرازة لليهود (أهل الختان) ونكرمهما كثيرا لأنهما تعبا لأجل توصيل الإيمان، والحفاظ على العقيدة، وتسليم ما سلمه الرب لهما وقد ترأس البابا القداس الألهى احتفالا بعيد الرسل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق